وَقَالَ عمر لِابْنِ عَبَّاس قد كَانَ يبلغ عَنْك أَشْيَاء كرهت أَن أفرك عَنْهَا أَي أكشفها عَلَيْك
كتب عبد الْملك إِلَى الْحجَّاج يَا بن المستفرمة بحب الزَّبِيب الفرم أَن تضيق الْمَرْأَة فرجهَا بالأشياء العفصة
وَجلسَ الْخضر عَلَى فَرْوَة بَيْضَاء فاهتزت تَحْتَهُ خضراء المُرَاد بالفروة الأَرْض الْيَابِسَة
من دُعَاء عَلّي عَلَيْهِ السَّلَام اللَّهُمَّ سلط عَلَيْهِم فَتى ثَقِيف يلبس فروتها أَي يتمتع بنعمتها وَالْمرَاد الْحجَّاج وَيُقَال إِنَّه ولد فِي السّنة الَّتِي دَعَا فِيهَا عَلّي عَلَيْهِ السَّلَام
فِي حَدِيث عمر أَن الْأمة قد أَلْقَت فَرْوَة رَأسهَا يَعْنِي الْخمار
فِي الحَدِيث إِن الْكَافِر إِذا قرب الْمهل من فِيهِ سَقَطت فَرْوَة وَجهه أَي جلدته وَقد صحف هَذَا الْهَرَوِيّ فَقَالَ سَقَطت قرقرة وَجهه قَالَ وَهِي الْجلْدَة قَوْله يفري فريه أَي يعْمل عمله
قَالَ ابْن عَبَّاس كل مَا أفرى الْأَوْدَاج أَي شقها قَالَ أَبُو عبيد أفريت الثَّوْب وأفريت الْجلد إِذا شققتهما فَإِذا قلت فريت الشَّيْء فَمَعْنَاه أَن يقدره ويصلحه كالنطع والنعل وفريت الأَرْض
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute