للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فِي الحَدِيث تنَاول قردة من دبر الْبَعِير أَي قِطْعَة مِمَّا ينسل مِنْهُ

أَوْصَى رجل بنيه فَقَالَ إِذا أَصَابَتْكُم خطة ضيم فقردحوا لَهَا قَالَ ابْن الْأَعرَابِي القردحة الْقَرار عَلّي الضيم وَالصَّبْر عَلَى الذل

وَقَالَ ابْن عَبَّاس علمي إِلَى علم عَلّي كالقرارة فِي المثعنجر أَي كالغدير فِي الْبَحْر

قَوْله أفضل الْأَيَّام يَوْم النَّحْر ثمَّ يَوْم القر وَهُوَ يَوْم الْغَد من يَوْم النَّحْر لِأَن النَّاس يقرونَ فِيهِ بمنى

قَالَ ابْن مَسْعُود قاروا الصَّلَاة مَعْنَاهُ السّكُون فِيهَا وَترك الْعَبَث فَهُوَ من الْقَرار لَا من الْوَقار

<<  <  ج: ص:  >  >>