للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فِي الحَدِيث قرع أَصْحَاب الْمَسْجِد حِين أُصِيب أَصْحَاب النَّهر أَي قل أَهله كَمَا يقرع الرَّأْس إِذا قل شعره

فِي الحَدِيث تعوذ بِاللَّه من قرع الفناء وَهُوَ خلو الديار

فِي حَدِيث عمر إِن اعتمرتم فِي أشهر حَجكُمْ قرع حَجكُمْ أَي خلت أَيَّام الْحَج من النَّاس

قَوْله لَا تحدثُوا فِي القرع فَإِنَّهُ مُصَلَّى الخافين قَالَ ابْن قُتَيْبَة القرع فِي الكلإ فِيهِ قطع لَا يكون فِيهِ نَبَات كالقرع فِي الرَّأْس وَهِي لمع لَا تكون فِيهَا شعر والخافون الْجِنّ

فِي الحَدِيث وَرجل قرف عَلَى نَفسه ذنوبا أَي كسب

قَالَ ابْن الزبير مَا عَلَى أحدكُم إِذا أَتَى الْمَسْجِد أَن يخرج قرفة أَنفه أَي مَا لزق بِهِ من المخاط

قَالَت عَائِشَة كَانَ يصبح جنبا من قراف أَي من جماع

وَسُئِلَ عَن أَرض وبيئة فَقَالَ دعها فَإِن من القرف التّلف القرف مداناة الْمَرَض وكل شَيْء فقد قاربته قارفته

<<  <  ج: ص:  >  >>