وَوجد عمر من مُعَاوِيَة ريح طيب وَهُوَ محرم فَقَالَ قشبنا أَرَادَ أَن ريح الطّيب فِي الْإِحْرَام كريح المؤذي من السم
قَالَ عمر لرجل قشبك المَال أَي ذهب بعقلك
فِي الحَدِيث مر وَعَلِيهِ قشبانيتان يَعْنِي بردتين وَالْأَصْل فِيهِ القشب وَهُوَ الْجَدِيد وَيكون الْخلق فَهُوَ من الأضداد وَيجمع قشبا وقشبانات
فِي الحَدِيث إِذا رَأَيْت رجلا ذَا قشر أَي ذَا لِبَاس وَقَالَ معَاذ إِن امْرأ آثر قشرتين عَلَى عتق هَؤُلَاءِ لغبين وَذَلِكَ أَنه بَاعَ حلَّة وَاشْتَرَى بهَا أعبدا فَأعْتقهُمْ والحلة ثَوْبَان
وَلعن القاشرة والمقشورة وَهِي الَّتِي تقشر وَجههَا بالدواء ليصبغوا لَوْنهَا
وَكَانَ يُقَال {قل يَا أَيهَا الْكَافِرُونَ} و {قل هُوَ الله أحد} المقشقتان لِأَنَّهُمَا يبرئان من الشّرك وَيُقَال تقشقش الْمَرِيض من علته إِذا أَفَاق وَبرئ
قَالَ أَبُو هُرَيْرَة لَو حدثتكم بِكُل مَا أعلم لرميتموني بالقشع وَيروَى بِكَسْر الْقَاف وَفتحهَا قَالَ الْأَصْمَعِي هِيَ الْجُلُود الْيَابِسَة الْوَاحِدَة مِنْهَا قشع عَلَى غير قِيَاس وَقَالَ الْأَزْهَرِي قشع بِفَتْح الْقَاف وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَة هُوَ الْجلد أَو النطع وَقد أخلق وَقَالَ الْكلابِي لرميتموني بالقشع بِفَتْح الشين واحدتها قشعة وَهِي النخاعة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute