قَالَ أَبُو هُرَيْرَة من أَشْرَاط السَّاعَة أَن تعلو التحوت وهم بيُوت القافصة القافصة اللئام وَأكْثر مَا يُقَال بِالسِّين
وَذكر الْجَرَاد عِنْد عمر فَقَالَ لَيْت عندنَا مِنْهُ قفعة أَو قفعتين قَالَ أَبُو عبيد القفعة شَيْء يشبه الزبيل وَلَيْسَ بالكبير يعْمل من الخوص وَلَيْسَ لَهُ عرى وَقَالَ شمر هُوَ مثل القفة تتَّخذ وَاسِعَة ضيقَة الْأَعْلَى وَقيل القفعة الْحلَّة بلغَة أهل الْيمن
فِي الحَدِيث فَأَخَذته قفقفة أَي رعدة يُقَال تقفقف من الْبرد أَي ارتعد
فِي الحَدِيث ذهب قفاف إِلَى صيرفي بِدَرَاهِم القفاف الَّذِي يسرق بكفيه عِنْد الانتقاد يُقَال قف فلَان درهما
قَالَ عمر إِنِّي لأستعين بِالرجلِ ثمَّ أكون عَلَى قفاته قَالَ أَبُو عبيد قفات كل شَيْء جمَاعه واستقصاء مَعْرفَته يَقُول استعين بِالرجلِ الْكَافِي وَإِن لم يكن بِذَاكَ الثِّقَة ثمَّ أكون عَلَى تتبع أمره حَتَّى استقصي علمه
فِي الحَدِيث فَأَصْبَحت مَذْعُورَة قد قف جلدي أَي قف شعري وَمَعْنى قف اقشعر
فِي الحَدِيث جلس عَلَى القف وَهُوَ مَا يُبْنَى حول الْبِئْر ليجلس عَلَيْهِ الْجَالِس
فِي الحَدِيث كَأَنَّهُ قفة وَهِي الشَّجَرَة البالية الْيَابِسَة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute