للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْقوس التقية تبقى فِي أَسْفَل الْحلَّة أَو الْقرْبَة

فِي الحَدِيث أَخذنَا فرخي حمرَة فَجَاءَت تقوص أَي تَجِيء وَتذهب وَلَا تقر

فِي الحَدِيث فَإِذا كَانَ كَذَلِك قيضت هَذِه السَّمَاء الدُّنْيَا عَن أَهلهَا أَي شقَّتْ

وَسمع صَوت رجل يقْرَأ بِاللَّيْلِ فَقَالَ أتقوله مرائيا أَي أتظنه

وَلما اعْتكف أخرج أَزوَاجه أخببة إِلَى الْمَسْجِد ليوافقنه فَقَالَ الْبر تَقولُونَ بِهن أَي تظنون

فِي حَدِيث رقية النملة الْعَرُوس تحتفل وتقتال أَي تحتكم إِلَى زَوجهَا يُقَال اقتال الرجل إِذا احتكم فَهُوَ مقتال

وَنَهَى عَن قيل وَقَالَ المُرَاد بِهِ حِكَايَة أَقْوَال لَا صِحَة لَهَا

فِي الحَدِيث سُبْحَانَ من تعطف بالعز وَقَالَ بِهِ قَالَ الْأَزْهَرِي أَي وَغلب بِهِ كل عَزِيز قَالَ حَكِيم بن حزَام بَايَعت رَسُول الله عَلَى أَلا أخر إِلَّا قَائِما قَالَ أَبُو عبيد الْمَعْنى لَا أَمُوت إِلَّا ثَابتا عَلَى الْإِسْلَام وَقد زدناه شرحا فِي بَاب الْخَاء مَا أَفْلح قوم قيمتهم امْرَأَة أَي تقوم بأمرهم

قَالَ ابْن عَبَّاس إِذا اسْتَقَمْت بِنَقْد وبعت بِنَقْد فَلَا بَأْس قَالَ أَبُو عبيد يَعْنِي قومت وَهَذَا كَلَام أهل مَكَّة يَقُولُونَ اسْتَقَمْت الْمَتَاع أَي قومته قَالَ وَمَعْنى الحَدِيث أَن يدْفع الرجل إِلَى الرجل الثَّوْب فيقومه ثَلَاثِينَ ثمَّ يَقُول مَعَه فَمَا زَاد عَلَيْهَا فلك فَإِن بَاعه بِأَكْثَرَ من ثَلَاثِينَ بِالنَّقْدِ فَهُوَ جَائِز

<<  <  ج: ص:  >  >>