وَقَالَ مُعَاوِيَة أهل الكفور هم أهل الْقُبُور يَعْنِي الْقرى النائية عَن الْأَمْصَار ومجتمع الغلمان وَالْجهل عَلَيْهِم أغلب وهم إِلَى الْبدع أسْرع
قَوْله الْأَعْضَاء تكفر للسان أَي تذل وتخضع
فِي الحَدِيث الْمُؤمن مكفر أَي مرزأ فِي نَفسه وَمَاله لتكفر خطاياه
فِي الحَدِيث وَاجعَل قُلُوبهم كقلوب نسَاء كوافر يَعْنِي فِي التعادي وَالِاخْتِلَاف وَالنِّسَاء أَضْعَف قلوبا وَلَا سِيمَا إِذا كن كوافر
قَوْله بَيْننَا عَيْبَة مَكْفُوفَة أَي مشرجة عَلَى مَا فِيهَا وَالْمرَاد لَا يدْخل قُلُوبنَا غش فِيمَا اصطلحنا عَلَيْهِ وَقيل المُرَاد أَن يكون السِّرّ بَيْننَا مكفوفا
قَالَ الْحسن لَا تلام عَلّي كفاف أَي عَلَى أَلا تُعْطِي إِذا لم يكن عنْدك فضل فِي الحَدِيث رَأَى ظلة تنظف عسلا وَالنَّاس يتكففونه أَي يأخذونه بأكفهم
وَمثله قَوْله خير من أَن يتركهم عَالَة يَتَكَفَّفُونَ النَّاس أَي يَسْأَلُونَهُمْ بأكفهم
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute