يَشْتَرِي شَيْئا مُؤَجل الثّمن فَإِذا حل الْأَجَل لم يجد مَا يقْضِي بِهِ فَيَقُول بِعْهُ مني إِلَى أجل آخر بِزِيَادَة شَيْء فيبعه مِنْهُ غير مَنْقُوص مِنْهُ
قَوْله لَا يمْنَع المَاء ليمنع الْكلأ الْكلأ النَّبَات وَالْمرَاد أَن الْبِئْر يكون فِي صحراء وَيكون الْكلأ قَرِيبا مِنْهَا فَإِذا ورد عَلَيْهَا وَارِد فغلب عَلَى مَا بهَا وَمنع من يَأْتِي بعده من الاسْتِسْقَاء مِنْهَا كَانَ بِمَنْعه المَاء مَانِعا للكلأ لَا يرْعَى إِلَّا بِوُجُود مَاء
فِي الحَدِيث من مَشَى عَلَى الكلاء قذفناه فِي المَاء الكلاء والمكلأ شاطئ النَّهر ومرفأ السفن ويثنى فَيُقَال كلان وكلاوان وَمِنْه سوق الكلاء بِالْبَصْرَةِ وَهَذَا مثل ضربه لمن عرض بِالْقَذْفِ وَشبهه فِي مقاربته التَّصْرِيح بالماشي عَلَى شاطئ النَّهر وإلقاؤه إِيَّاه فِي المَاء إِلْزَامه الْحَد
فِي الحَدِيث من ترك كلا فإلينا الْكل الْعِيَال والثقل
قَالَ الْحسن إِن الدُّنْيَا لما فتحت عَلَى أَهلهَا كلبوا عَلَيْهَا أَشد الْكَلْب وَعدا بَعضهم عَلَى بعض بِالسَّيْفِ يُقَال قد كلب الرجل كَلْبا إِذا اشْتَدَّ حرصه عَلَى طلب شَيْء