كير الْحداد وَلَا يُقَال كور إِنَّمَا الكور رَحل النَّاقة قَالَ وَكَانَ أَبُو عَمْرو الشَّيْبَانِيّ يفرق بَين الْكِير والكور يَقُول الْكِير زق الْحداد والكور الْمَبْنِيّ من طين قَالَ ابْن قُتَيْبَة وَإِنَّمَا المُرَاد بِالْحَدِيثِ الْمَبْنِيّ من طين واحتسبها جمعيا يسميان كيرا وَلَا أرَى قَول أبي عَمْرو شَيْئا لِأَن غَيره من الْعلمَاء يُنكر ذَلِك
قَوْله لجَابِر فَإِذا قدمت فالكيس الْكيس قَالَ ابْن الْأَعرَابِي الْكيس الْجِمَاع والكيس الْعقل كَأَنَّهُ جعل طلب الْوَلَد عقلا
قَوْله الْكيس من دَان نَفسه يَعْنِي الْعَاقِل
وَمثله أَي الْمُؤمنِينَ أَكيس أَي أَعقل
فِي الحَدِيث إِن رجلا سَأَلَهُ سَيْفا فَقَالَ لعَلي إِن أَعطيتك أَن تقوم فِي الكيول قَالَ أَبُو عبيد هُوَ مُؤخر الصُّفُوف وَقَالَ الْأَزْهَرِي الكيول مَا خرج من حر الزند مسودا لَا نَار لَهُ وَنَهَى عمر عَن المكايلة وفيهَا قَولَانِ أَحدهمَا أَن يَكِيل للْإنْسَان من السوء مثل مَا يَكِيل لَك فَهُوَ أَمر بِالِاحْتِمَالِ قَالَه أَبُو عبيد وَالثَّانِي أَنَّهَا المقايسة فِي الدَّين وَنزل الْعَمَل بالأثر قَالَه ابْن قُتَيْبَة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute