للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

شذرا وَهُوَ شقّ الْعين الَّذِي يَلِي الصدغ فَأَما الَّذِي يَلِي الْأنف فَهُوَ الموق والمأق

فِي الحَدِيث من سَأَلَ وَله أَرْبَعُونَ درهما فقد ألحف أَي شَمل بِالْمَسْأَلَة واللحاف من هَذَا اشتقاقه لِأَنَّهُ يَشْمَل الْإِنْسَان فِي التغطية وَكَانَ لرَسُول الله فرس يُقَال لَهُ اللحيف لطول ذَنبه كَانَ يلحف الأَرْض بِذَنبِهِ

فِي صفته إِذا سر فَكَأَن الْجدر تلاحك وَجهه الملاحكة شدَّة الملاءمة أَي يرَى شخص الْجدر فِي وَجهه

فِي الحَدِيث إِن الله يبغض أهل الْبَيْت اللحمين قَالَ سُفْيَان الثَّوْريّ هم الَّذين يكثرون أكل لُحُوم النَّاس وَقيل يكثرون أكل اللَّحْم

فِي الحَدِيث فقاتل جَعْفَر حَتَّى ألحمه الْقِتَال أَي نشب فِيهِ يُقَال ألحم الرجل واستلحم إِذا نشب فِي الْحَرْب فَلم يجد مخلصا وَلحم إِذا قتل فَهُوَ ملحوم ولحيم

وَمِنْه حَدِيث عمر فِي صفة الْغُزَاة وَمِنْهُم من ألحمه الْقِتَال

فِي الحَدِيث أَن أُسَامَة لحم رجلا من الْعَدو قَالَ الْخطابِيّ أَي أَصَابَهُ بِالسَّيْفِ فَأَما ألحم فَمَعْنَاه قتل

<<  <  ج: ص:  >  >>