للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَفِي حَدِيث أبي محجن إِمَّا إِن بهرجتني فَلَا أشربها أبدا يَعْنِي الْخمر وَالْمعْنَى إِذا هددتني بِإِسْقَاط الْحَد عني

فِي الحَدِيث أُتِي بشارب فخفق بالنعال وبهز بِالْأَيْدِي البهز الدّفع العنيف

كَانَ عَلَيْهِ السَّلَام يدلع لِسَانه لِلْحسنِ فَإِذا رَآهُ بهش إِلَيْهِ أَي هش إِلَيْهِ واشتهى تنَاوله

وَسَأَلَ رجل ابْن عَبَّاس عَن حَيَّة قَتلهَا فَقَالَ هَل بهشت إِلَيْك هَل أَقبلت إِلَيْك تريدك

وَفِي الحَدِيث أَمن أهل البهش أَنْت وهم أهل الْحجاز وَبِه منبت البهش وَهُوَ رطب الْمقل ويابسه

وَمِنْه أَن أَبَا مُوسَى لم يكن من أهل البهش أَي لم يكن حجازيا

فِي الحَدِيث عَلَيْهِ بهلة الله أَي لعنته وَفِيه لُغَة ضم الْبَاء

وَمِنْه قَول ابْن عَبَّاس من شَاءَ باهلته

قَوْله يحْشر النَّاس عُرَاة بهما قَالَ أَبُو عَمْرو البهم وَاحِدهَا بهيم وَهُوَ الَّذِي لَا يخالط لَونه لون آخر وَقَالَ أَبُو عبيد المُرَاد أَنهم يحشرون بأجساد مصححة لخلود الْأَبَد لَيْسَ فِيهَا آفَة من عَمى وعرج وَغَيره

وَكَانَ عَلّي عَلَيْهِ السَّلَام إِذا نزلت بِهِ إِحْدَى المبهمات كشفها وَهِي الْمسَائِل المعضلات الشاقة فقد أبهمت عَن الْبَيَان

<<  <  ج: ص:  >  >>