للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فِي الحَدِيث إِذا أكلت اللَّحْم وجدت فِي نَفْس تمشيرا قَالَ ابْن الْأَعرَابِي التمشير نشاط النَّفس للجماع وتمشر الشّجر أَصَابَهُ مطر فَخرج ورقه

وَمِنْه فِي صفة مَكَّة وأمشر سلمهَا أَي اكتسى بالورق

فِي الحَدِيث فَأَكَلُوا الْخبط وَهُوَ يَوْمئِذٍ ذُو مشرة الْخبط ورق الْعضَاة والمشرة شبه الخوصة تخرج فِيهِ وَالْمرَاد أَنه قد خرج ورقه

فِي صفته جليل المشاش وَهِي رُؤُوس الْعِظَام مثل الرُّكْبَتَيْنِ والمرفقين والمنكبين

فِي الحَدِيث طب فِي مشط ومشاطة المشاطة الشّعْر الَّذِي يسْقط عِنْد الامتشاط

وَنَهَى أَن يتمشع بروث أَو عظم أَي يتمسح فِي الِاسْتِنْجَاء قَالَ ابْن الْأَعرَابِي تمشع الرجل وامتشع إِذا أَزَال عَنهُ الْأَذَى

فِي الحَدِيث ثَوْبَان مصبوغان بمشق وَهُوَ الْمغرَة وَهُوَ صبغ أَحْمَر قَالَ اللَّيْث الْمشق طين أَحْمَر يصْبغ بِهِ الثَّوْب يُقَال ثوب ممشق وَمثله كَانَ عَلَى أبي هُرَيْرَة ثَوْبَان ممشقان

<<  <  ج: ص:  >  >>