لَبنهَا يُقَال مكد بِالْمَكَانِ أَقَامَ ويروي بناكد وَهُوَ الغزير
قَوْله لَا يدْخل الْجنَّة صَاحب مكس قَالَ الْأَصْمَعِي الماكس العشار والمكس مَا يَأْخُذهُ وَأَصله الجباية
قَوْله لَا تتمككوا عَلَى غرمائكم أَي لَا تلحوا عَلَيْهِم إلحاحا يضر بمعايشهم وأنظروهم
قَوْله أقرُّوا الطير عَلَى مكناتها وَيروَى بِفَتْح الْكَاف ذكرهمَا أَبُو عبيد وَفِي المُرَاد بالمكنات ثَلَاثَة أَقْوَال أَحدهَا أَن المكنات بيض الضباب فاستعير للطير كَمَا قَالُوا مشافر الْحَبْس وَإِنَّمَا المشافر لِلْإِبِلِ
وَالثَّانِي أَن المُرَاد بمكناتها أمكنتها ذكر الْقَوْلَيْنِ أَبُو عبيد وَالثَّالِث أَن المكنات جمع مكنة والمكنة التَّمَكُّن اخْتَارَهُ شمر وَالْمرَاد من الْكل أَنهم كَانُوا إِذا خَرجُوا فِي حَاجَة أزعجوا الطير فَإِن أَخذ يَمِينا ذَهَبُوا فِي حَاجتهم وَإِن أَخذ شمالا لم يذهبوا فنهوا
فِي الحَدِيث كَانَ رَسُول الله يغْتَسل بِخَمْسَة مكاكيك هَذَا لِأَن المكوك الْمَعْرُوف صَاع وَنصف وَقد كَانَ رَسُول الله يغْتَسل بالصاع الْوَاحِد إِلَى أَن رَأَيْت الْأَزْهَرِي قد حَكَى عَن اللَّيْث أَنه قَالَ المكوك طأس يشرب بِهِ فَزَالَ الْإِشْكَال وَقَالَ غَيره المكوك إِنَاء يسع نَحْو الْمَدّ مَعْرُوف عِنْدهم
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute