الرجلُ. والغَفَائِرُ خِرَقُ حَريرٍ تُشَدُّ على العمائِمِ، واحِدُها غِفارةٌ. وتُسمَّى بالفارسيَّةِ شَسْتَكَه.
فصلٌ آخرُ
الرِّداءُ ممدودٌ، والجمعُ أرديةٌ. والإزارُ، والجمعُ أُزُرٌ. والإزارُ أيضاً بَدَنُ الإنسانِ عندَهُمْ. والمِئزَرُ، والجمعُ مَآزِرُ. وفي الإزَارِ الهُدْبُ. والجمعُ أهدابٌ. ويُقالُ لهُ الهُدَّابُ أيضاً. وقالَ:
وشَحْمٍ كَهُدّابِ الدِّمَقْسِ المُفَتَّلِ
والطَّيْلَسانُ بفتحِ اللامِ وكسرِها، والجمعُ طَيَالِسَةٌ، فارسيٌّ مُعرَّبٌ. والنِّسبةُ إليهِ طَيْلَسِيٌّ، ولا
يُقالُ طَيالِسِي، لأنَّ النِّسبةَ إِلَى الجماعةِ غيرُ جائزةٍ، فإذا أردْتَ النِّسبةَ إِلَى المساجِدِ فقُلْ: مَسْجِديٌّ، وإلى الفَرائضِ: فَرَضِيٌّ. فأمَّا قولُهُمْ: مَعَافِرِيٌّ، فإنَّ مَعَافِرَ بَلْدَةٌ، وقولُهُمْ: كِلابيٌّ، فإنَّ كِلاباً اسمُ رجلٍ. ونسبوا إِلَى الأعرابِ، فقَالُوا: أعرابيٌّ، لأنَّ الأعرابَ جَمْعٌ لا واحِدَ لهُ مِن لفظِهِ. ويُقالُ طَيلسانٌ مُطْبَقٌ، إِذَا كانَ طاقَيْنِ، ومُقَوَّرٌ. ويُقالُ لِما يخرُجُ منهُ: قُوَّارةٌ، ويُقالُ للطَّيلَسانِ: السَّدُوسُ، والسَّاجُ، والجمعُ سِيْجانٌ.
والقَلَنْسُوَةُ، والجمعُ قَلانِسُ وقَلاَسِيُّ، وتصغيرَها قُلَنْسِيَةٌ وقُلَيْسِيَةٌ. وتَقَلْنَسَ الرجلُ وتَقَلْسَى تَقَلْنُساً وتَقْليساً. والنِّسبةُ إليها قَلاَسِيٌّ، ولا يُقالُ قَلانِسِيٌّ. ويُقالُ لها الكُمَّةُ، والجمعُ كَمَامٌ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute