للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والمُمْكُورةُ المفتولةُ المُكتنِزَةُ. والحَمْشَةُ بسكونِ الميمِ، الدقيقةُ. وقالوا: الفَحْجَاءُ المُعوجَّةُ القَدَمِ.

فصلٌ في ذكرِ القَدَمِ

وفي القَدَمِ العَقِبُ، وهو الذي يُمسِكُ شِراكَ النَّعلِ العَربيَّةَِ من خَلْفٍ. والعَيْرُ، وهو الشاخصُ في وَسَطِها. والمُشْطُ سُلامياتُ ظاهرِها. والعُرقُوبُ العَصَبَةُ التي وصلَتْ بينَ العَقِبِ والساقِ. والأصابعُ، وأطرافُهَا الأنامِلُ.

والبَخْصُ، متحرِّكٌ، لحمُ القدمِ، والخُفِّ مما يلي الأرضَ. والأخْمَصُ ما جَفَا عنِ الأرضِ منْ باطنٍ.

فصلٌ في صفة القَدَمِ

الرَّوْحُ أنْ تكونَ القدمُ مُقبِلَةً على وَحشيِّها. والوحشيُّ: الشِّقُّ الذي يلي الخِنصِرَ من أصابِعِها. والإنسِيُّ: الذي يُقبِلُ على الرِّجلِ الأخرى منها. والرَّحَحُ أن لا يكونَ لها أخمصٌ. رجلٌ أَرَحُّ، وامرأةٌ رَحَّاءُ، وقدْ رَحِحْتَ يا هذا. والقَفَدُ أن يكونَ رأسُ القدمِ مائلاً إلى وحشيِّ الرِّجْلِ. والوَكَعُ أن يركبَ الإبهامُ السَّبَّابةَ فيُرى أصلُها خارجاً. والحَنَفُ أن تميلَ كلُّ واحدةٍ منَ القدمينِ بإبهامِهَا على الأخرى. والصَّدَفُ أن تكونَ القدمُ مائلةً على أحدِ الشِّقَّينِ. والرَّجَزُ أن تُرعَدَ الرِّجلُ، إذا أرادُ الرجلُ الركوبَ، من ضَعْفٍ، وسميَ الرَّجَزُ لضعفِهِ وقُصورِهِ عنِ القصِيدِ، وقيل: سُميَ رَجْزَاً لِتَقارُبِ أَجزائِهِ. والفَدَعُ أن تزيغَ القدمُ عن أصلِها عندَ طرفِ الساقِ. والعَرَجُ. والقَزَلُ أسوأُ العَرَجِ. يقالُ في هذا كُلِّهِ للذَّكَرِ (أَفْعَلُ) وللأنثى (فَعْلاَءُ)، والماضي (فَعِلَ) والمستقبلُ (يَفْعَلُ).

ويقالُ للأفْلَجِ الساقينِ: مُفَنْجَلٌ، وقد فَنْجَلَ فَنْجَلَةً. ويقال للقَدَمِ إذا كانَتْ عريضةٌ: شِرْخَافٌ. وإذا كانَتْ قصيرةُ الأصابعِ فهيَ

<<  <   >  >>