الباب الرابع والثلاثون في
ذكرِ الهوامِّ والحشراتِ والسَّمكِ وصغارِ الطَّيرِ
قيلَ لَها الهوامُّ، الواحدةُ هامَّةٌ، لأنَّها تهمُّ أي تدبُّ. والهميمُ الدَّبيبُ.
الجَرادُ. الواحدةُ جرادةٌ، ويُقالُ للذَّكرِ منْها: العنظُبُ، وللأنثَى الدَّباساء. ويُقالُ لَها أوَّلَ ما تبدُو: السِروةُ، ثمَّ الدَّبا، الواحدةُ دباةٌ، ثمَّ الكتفانةُ، ثمَّ الخيفانةُ، ثمَّ الغوغاءُ. وهوَ الجرادُ. والمقنبُ: الكساءُ الَّذِي يجمعُ فيهِ الجرادُ.
النَّملُ
الواحدةُ نملةٌ. ويُقالُ لبيضِ النَّملِ: المازنُ، ولمجتمعِه: قريةُ النَّملِ. والدَّيلمُ قريةُ النَّملِ.
والزِّبالةُ ماتأخذهُ النَّملةُ بفِيها. ويُقالُ: ما رزأتُه زبالاً، أيْ قليلاً. والرُّزءُ النُّقصانُ، أيْ ما أخّذتُ منهُ شيئاً. والنَّيسبُ طريقُ النَّملِ.
ويُقالُ للنَّملِ الحثوُ. والجثلةُ النَّملةُ الكبيرةُ. والفازِرُ النَّملُ فيهِ حمرةٌ. والسِّمسمةُ النَّملةُ الحمراءُ أيضاً. والدُّعاعةُ نملةٌ سوداءُ ذاتُ جناحينِ. والدِّمَّةُ القملةُ أوْ النَّملةُ الصَّغيرةُ. وأحسبُ اشتقاقَ الدَّميمِ منَ الرِّجالِ منْ هذا، أعني منْ هَذَا الأصلِ. وهوَ القلَّةُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute