للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والبُرنُسُ القَلَنْسُوَةُ الواسعةُ الَّتِي يُغَطى بها العِمامةُ، ويُستتَرُ بها منَ الشَّمسِ والمطرِ. وقد تَبَرْنَسَ الرجلُ تَبَرْنُساً. والقَرَاطِفُ، وهي الَّتِي تَلْبَسُها الخُطَباءُ والقُضاةُ، مُعرَّبةٌ.

والبَرْطُلَّةُ ضربٌ منَ القلانسِ معروفٌ. ويُقالُ لذُؤابةِ القُلُنسُوَةِ: التَّتْوُ، بتائينِ فوق كلِّ واحدٍ منهما نقطتانِ.

فصلٌ آخرُ

القَمِيصُ، والجمعُ قُمُصٌ وقُمْصَانٌ، ويُقالُ لَهُ السِّربالُ. وفي القرآنِ: {سَرَابِيلُهُم مِّن قَطِرَانٍ}. وقدْ تقمَّصَ الرجلُ، وتسربَلَ. والسِّبِيْجَةُ عندَ بعضِهم القميصُ، فارسيٌّ مُعرَّبٌ، أي سَبِي. وقالَ بعضُهُم: السَّبيجَةُ بُرْدَةٌ من صوفٍ فيها سَوادٌ وبَيَاضٌ. والمِجْوَلُ: قميصٌ تلْبَسُهُ المرأةُ تجولُ فيهِ فِي بيتِها، ونَحوُهُ المِيْدَعُ تلبَسُهُ لتصونَ بهِ فاخرَ ثيابِها، وأصلُهُ من الدَّعَةِ، والجمعُ مَوَادِعُ. ونحوُهُ المِفْضَلُ، والجمعُ مَفاضِلُ. والخَيْعَلُ: ثوبٌ تَخيطُهُ المرأةُ من أحَدِ شِقَّيْهِ، وتتفضَّلُ فيهِ. قالَ الشاعرُ:

مَشْيَ الهَلُوْكِ عَلَيْهَا الخَيْعَلُ الفُضُلُ

<<  <   >  >>