مخْراطٌ. والنَّفوحُ: الَّتِي إِذَا مشتْ خَرَجَ لبنُها منْ خلفها.
فإذا اشتدَّ هزالُها فهيَ هرهرٌ. والضائنةُ هرطٌ. فإذا كانتْ معَ ذلكَ حاملاً فهيَ ممجرٌ. وقدْ أمجرَتْ.
وكبشٌ صافٌ: وافرُ الصُّوفِ. ونعجةٌ صافةٌ: وافرتهُ.
ومنْ عيوبِ المعزِ
الارتفاعُ وهوَ أنْ تشربَ لبنَ نفسِها. والبظارةُ الهنيَّةُ النَّاشزةُ منْ حياءِ الشَّاةِ. والقريُ أن تجمعَ الجرَّةَ فِي شدقِها حَتَّى تراهَا كالورمِ، وذلك عيبٌ. وقرى يقري قرياً، كَما تقولُ: رمَى يرمي رمياً. والنَّفاصُ داءٌ لَها. والنَّقرةُ قرحةٌ تأخذُ فِي أجوافِها. والسُّوادُ داءٌ يسودُّ منهُ لحمُها. والنَّحطةُ السُّعالُ يأخذُها حَتَّى تَمُوتَ. والأميهةُ جدريُّها، وهيَ مأموهَةٌ. والسُّلاقُ بثرٌ
يخرجُ فِي ألسنتها حَتَّى تمتنعَ منَ العلفِ.
والبغرُ والبحرُ أنْ تشربَ الماءَ، ولا تروَى. والحبطُ أنْ تأكلَ حَتَّى تنتفخَ بطونُها، حبطتْ وهيَ حبطة. والثَّولُ جنونُها. تيسٌ أثولُ، وشاةٌ ثولاءُ. والرُّعامُ مخاطُها، شاةٌ رعومٌ. وإِذَا ساءَ خلقُها عندَ الحلبِ قيلَ: شاةٌ عسوسٌ. وهيَ منَ الإبلِ خاصَّةً ضجورٌ. والجدرةُ سلعةٌ تخرجُ بفمِها. شاةٌ جدْرَاءُ.
فإذا ضُربَت الشَّاةُ مراراً فلمْ تلقحْ قيلَ: قدْ مارنَتْ، وهيَ ممارنٌ.
والحلمةُ دودٌ يكونُ تحتَ جلدِها الأعلى والأسفَلِ، يفسدُ جلدَها. وقدْ حلمَ الجلدُ، يحلمُ حلماً، إِذَا وقعَ فيهِ الحلمُ، وهوَ حلمٌ.
والعشمةُ والعشبةُ والدَّردبيسُ الهرمةُ منَ الغنمِ. فإذ ذهبتْ أسنانُها قيلَ: هيَ كافٌّ. وأكثرُ ما يُقالُ للبعيرِ إِذَا أسنَّ، وقيلَ للشَّاةِ إِذَا أسنَّتْ.
والنَّصباءُ المنصوبةُ القرنيْن. والتَّيسُ أنصبُ. وإِذَا ذهبَ قرنَاها قبلَ ظهرٍها، وهيَ أحسنُ القرونِ نبتةً، قيلَ: تيسٌ أجناءُ، وشاةٌ جناءُ. فإذا تفرَّقَ ما بينَ القرنينِ تفرُّفاً قبيحاً فهيَ فشقاءُ، وهوَ أفشقُ. والقرناءُ ذاتُ القرنينِ. والجمَّاءُ الَّتِي لا قرنَ لَها والذَّكرُ أقرنُ وأجمُّ. ويُقالُ للقرنٍ: الرَّوقُ. والعقدُ الَّتِي فيهِ الحيودُ، الواحدُ حيدٌ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute