للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

خدْمةُ مَنْ لستُ لهُ بِخَادِمِ

وانْتَجَعْتُهُ: جعلتُهُ كالنُّجْعَةِ، وهوَ الكَلأُ. وفي المثلِ: مَنْ أَجْدَبَ انْتَجَعَ. واستمدَّ، إِذَا طلبَ قليلاً. وقَنَعَ يَقنَعُ قُنَوعاً، إِذَا سألَ. وفي القرآنِ: {وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ}. وأمَّا قَنِعَ قناعةً فمِنَ الرِّضَا. رجلٌ هَبَنْقَعٌ، وهوَ الَّذِي يَقْعُدُ على أطرافِ أصابِعِهِ يسألُ الناسَ. والعَقِصُ والحَصِرُ مِثْلُهُ.

ذكرُ الكَنَفِ

تقولُ: أنا فِي كَنَفِهِ، وذَرَاهُ، وحَشَاهُ، وناحِيَتِهِ، وقَصَاهُ، وجَنْبَتِهِ، وحَرَاهُ، وحَجْرِهِ، وحَيِّزِهِ. ولا يُقالُ حَيِيْزِهِ، بيائِيْنِ.

ذكرُ إخفاءِ الصَّوتِ وإِسْرارِ الأَمْرِ

تقولُ: بينهُمْ مُهامَسَةٌ، أي كلامٌ خَفِيٌّ. وقَالُوا: الهَمْسُ صوتُ وَطْءِ القَدَمِ. وفي القرآنِ: {فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْساً}، وبينهُمُ هَيْنَمَةٌ، أي كلامٌ خفيٌّ، وتخافَتَ القومُ، والاسمُ الخُفوتُ. والوَجْسُ والرِّكْزُ والجَرْسُ والهَجْسُ الصوتُ الخفيُّ. وقَالُوا: الوَجسُ إضمارُ الخوفِ، وفي القرآنِ:

{فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُّوسَى}.

<<  <   >  >>