للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ذِكْرُ ضِيقِ العَيْشِ

يُقالُ: القَوْمُ في شِدَّةٍ، وشَظَفٍ وقَشَفٍ وضَفَفٍ. وقالُوا: الضَّفَفُ قِلَّةُ المَأَكُولِ وكَثْرَةُ الأكَلَةِ. وهُوَ في بُؤْسٍ وضَنْكٍ مِنَ العَيْشِ، وقدْ ضَنِكَ الشَّيْءُ ضَنْكاً وضُنُوكاً، إذَا ضَاقَ.

واللَّزْبَةُ والأزْمَةُ ضِيقُ العَيْشِ، وفي الحَدِيثِ: اشْتَدَّي أَزْمَةُ تَنْفَرِجِي. والحَطْمَةُ والمَحْلُ والجَدْبُ والقَحْطُ سَوَاءٌ. وقْد أَمْحَلَ القَوْمُ، وأَجْدَبُوا. والضَّرِيكُ السَّيِّئُ الحَالِ منَ النَّاسِ. والحَاتِرُ والقَاتِرُ الَّذي يُقَتِّرُ على نَفْسِهِ وأَهْلِهِ في النَّفَقَةِ، حَتَرَ يَحْتِرُ، وقَتَرَ يَقْتُرُ، وفي القَرْآنَ: {وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا}

ذِكْرُ إِصْلاحِ المَالِ

يُقالُ: فُلانٌ إزَاءُ مَالٍ، وخَائِلُ مالٍ أَيْضاً، وآيلْ مَالٍ، وخَالُ مَالٍ، وهُوَ حَنِكٌ بِمَالِهِ، إِذَا كانَ حَسَنَ القِيَامِ عَلَيْهِ، وقدْ حَنَكَهُ يَحْنُكُهُ.

ذِكْرُ إِفْسادِ المَالِ

عَاثَ الرَّجُلُ في مَالِهِ، يَعِيثُ عَيْثاً وعَيَثَاناً، وعَثَا فِيهِ، يَعْثُو عُثُوّاً، إِذَا أَفْسَدَهُ. ويُسْتَعْمَلُ في غَيْر المَال، قَالَ اللهُ تَعالى: {وَلاَ تَعْثَوْاْ فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ}. وطَأَطَأَ يَدَهُ في مَالِهِ، إِذَا أَسْرَعَ في إِفْسَادِهِ. ويُقالُ: بَدَّدَ مَتَاعَهُ، وبَحْثَرَهُ وبَعْثَرَهُ وبَذَّرَهُ. فإِذَا تَنَقَّصَهُ شَيْئاً بَعْدَ

<<  <   >  >>