للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وكَمَيْتُ الشهادةَ: كتمتُها. وخَمِرَ عليَّ الخبرُ: خَفِيَ. والحَصُورُ: الكَتُومُ. والفُرُجُ الَّذِي لا يكتمُ السِّرَّ، والفِرْجُ مثلُهُ، بسكونِ الرَّاءِ وكسرِ الفاءِ، وأما الفَرِجُ بفتحِ الفاءِ وكسرِ الرَّاءِ، فالذي لا يزالُ يكشفُ فَرْجَهُ.

ذكرُ إعلانِ السِّرِّ

أَعْلَنَهُ، وعَلَنَ هُوَ عُلُوناً. ورجلٌ عُلَنةٌ: جُهَرَةٌ لا يُخفي سرَّاً. وخَفيتُ الشَّيءَ: أظهرْتُهُ، وأخفيتُهُ: سَترْتُهُ. وقد ذاعَ الشَّيءُ. واستفاضَ، وحديثٌ مُستفيضٌ.، ومُستفاضٌ فيه، ولا يُقالُ غيرُ ذلكَ. وشاعَ. وندَّدْتُ بالرجلِ، وشَتَّرْتُ بِهِ، وسمَّعْتُ بهِ، إِذَا شنَّعْتَ عليهِ.

ذكرُ الحَاجَةِ

هيَ الحاجةُ والمأرُبةُ والأرَبُ، وقد أِربَ أرَباً، إِذَا احتاجَ، وفي القرآنِ: {وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى}. وتَلِيَّةٌ عنِ الأصمعيِّ، وتُلُنَّةٌ عن ثعلبٍ، ولُبانةٌ ووَطَرٌ، والجمعُ لُباناتٌ وتَلايَا وأوْطارٌ.

وشَفَيْتُ منهُ صارَّتِي، أي عَطَشي، إِذَا قضيتَ منهُ الحاجةَ، وأصلُ الصارَّةِ فِي العطشِ، يُقالُ: قَصَعَ الماءُ صارَّتَهُ، إِذَا سكَّنَ عَطَشَهُ.

<<  <   >  >>