للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الباب الثاني والعِشرونَ في

صفاتِ المياهِ وذكرِ الأحساءِ والأنهارِ والغدرانِ

يُقالُ: ماءٌ عذبٌ، بيَّنُ العذوبةِ، والجمعُ عذابٌ. وماءٌ زلالٌ وسلسالٌ، إِذَا كانَ صافياً عذباً. وماءٌ نقاخٌ: باردٌ عذبٌ. وماءٌ نميرٌ: ناجعٌ فِي الشاربةِ. وماءٌ فراتٌ: عذبٌ. وكذلكَ فسِّرَ فِي التَّنزيلِ.

وماءٌ شبمٌ: باردٌ عذبٌ. والقارسُ البَارِدُ منْ كلِّ شرابٍ. والمشبرةُ المفيضُ، وهوَ الَّذي يُقالُ لهُ بالفارسيَّةِ: دوبق. والرَّدَّةُ نقرٌ فِي الجبلِ يجمعُ الماءَ. والمدهن المطمئنُّ يمسك الماءَ.

وماءٌ أجاجٌ: ملحٌ. وقالَ بعضهمْ: لا يكونُ أجاجاً حَتَّى يكونَ حاراً، وهوَ منْ أجيجِ النَّارِ، أيْ التهابِها. والزُّعاقُ أشدُّ المياهِ ملوحةً. ومثلُهُ العلقمُ.

والقعاعُ والصرَّى الماءُ الآجنُ. وقد أجنَ الماءُ أجوناً. وأسنَ، إِذَا تغيَّر. وفي القرآنِ: {مِّن مَّاء غَيْرِ آسِنٍ} وقدْ رنقَ الماءُ رنقاً، وهوَ رنقٌ ورنقٌ، مثلُ كدرٍ وكدرٍ.

والحمأةُ الطِّينُ الأسودُ يكونُ فِي أسفلِ الرَّكيِّ وغيرها. حمئتِ

<<  <   >  >>