فصلٌ
يُقالُ للحبلِ الَّذِي يصعدُ بهِ إِلَى النَّخلةِ: الكرُّ، والحابولُ. ويُقالُ لمَا يمدُّ بهِ السَّفينةُ أيضاً: الكرُّ. والزَّبيلُ الَّذِي يخترفُ فيهِ: المخرفُ. والعتلةُ الَّتِي تقلعُ بِها الفسيلةُ: المجثاثُ. والبرتُ حديدةٌ يقطعُ بِها النَّخلُ والشجرُ. والمنجلُ معروفٌ. والمنجلُ الرُّمحُ أيضاً. نجلهُ طعنهُ. والمنجلُ الَّذِي لَا أسنانَ لهُ، يقطعُ بهِ السعفُ: المخلبُ. قالَ النَّابغةُ:
قَدَ أفناهمُ الدَّهرُ بعدَ الوفَاة ... كهذِّ الأشاءةِ بالمخلبِ
والرُّجبةُ شيءٌ يسندُ بهِ النخلةُ إِذَا مالَتْ، وهيَ مرجَّبةٌ. والشَّربةُ كالحوضِ يجعلُ حولَ النخلةِ، ويصبُّ فِيها الماءُ لتشربَ منهُ.
ومنْ أجنَاسِ التمرِ الجذاميُّ، وهوَ أحمرُ متضفِّرٌ، يعنِي أنَّ فيهِ طرائقَ كالضَّفائرِ. والصَّرفانُ تمرٌ أسودُ ضخامٌ. والمكتَّلُ تمرٌ مدوَّرٌ إِلَى السَّوادِ. والقعقاعُ مثلهُ. والبرنيُّ معروفٌ. والقسبُ معروفٌ أيضاً. والعجوةُ والصَّيحانيُّ يتشابهانِ. والقريثاءُ ممدودٌ. والشِّهريزُ، ولَا يُقالُ شهريزٌ. ويُقالُ لهُ: القطيعاءُ. والصِّيصاءُ الَّذِي لَا نَوى فيهِ، وهوَ عندَ العامَّةِ الشِّيصُ. والسُّميرُ تمرٌ إِلَى الرُّمدةِ. وقريبٌ منهُ الصنعانُ والأدمةُ تمرٌ أسودُ ليسَ بالجيِّدِ. والمكنُ تمرٌ أسودُ مدوَّرٌ. والعمرُ الَّذِي يسَمى سكَّراً. والشَّقمُ البرشومُ. والتَّعضوضُ تمرٌ أسودُ كثيرُ اللِّحاءِ. واللِّحاءُ اللِّحمُ الَّذِي عليهِ. وأصلُ اللِّحاءِ القشرةُ. واللَّصفُ تمرٌ طوالٌ حمرٌ، يضربُ إلىَ الصُّفرةِ. والبلعقُ تمرٌ ضخامٌ حمرٌ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute