والارتجالُ أنْ يخلطَ الهملجةَ بخفَّةٍ، والهزجُ شدَّةُ العدوِ، والغلجُ أوَّلُ الجريِ.
والغمرُ منَ الخيلِ والسَّكبُ والبحرُ الكثيرُ العدوِ. وكذلكَ الفيضُ، والحتُّ السَّريعُ منْ كلِّ شيءٍ. فرسٌ حتٌّ.
والضَّبرُ وقعُ اليدينِ مجموعتينِ. فرسٌ ضبرٌّ، إِذَا كان كذلك. والضَّبعُ أنْ يهويَ بحافرهِ إِلَى عضدهِِ، والخنافُ أنْ يهويَ بحافرهِ إِلَى وحشيِّه، ويُقالُ: مرَّ الفرسُ يجري، ويعدُو. ولا يُقالُ يركضُ. إنَّما يركضهُ فارسهُ. وهوَ أنْ يضربهُ برجليهِ ليجريَ، وفي القرآن: {إِذَا هُم مِّنْهَا يَرْكُضُونَ} أيْ يستحثُّون مركوبهمْ ليعدوَ بهمْ. ويجوزُ أن يكونَ الرَّكضُ ههُنَا تحريكَ أرجلهِمْ فِي العَدْوِ، وأصلُ هَذِهِ الكلمةِ الحركةُ. ومنهُ قوله تعالَى: {ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ}.
ومنْ عيوبِ الجريِ
التَّرادُّ، وهوَ أنْ ينقصَ بعضَ جريهِ، والتَّفهيرُ الإعياءُ فِي حضرهَ، والإكداءُ الانقطاعُ فِي الحضرِ، والبلحُ قريبٌ منْ ذلكَ.
أصواتُ الخيلِ
الحمحمةُ الصوتُّ الَّذِي يقصرُ عنِ الصَّهيلِ، وهوَ يشبهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute