الحديدِ أو الفضَّةِ. والنَّعلُ الحديدةُ أو الفضَّةُ الَّتِي تكونُ فِي أسفلِ الجفنِ والخلَّةُ بطانةُ الجفنِ، والجمعُ خللٌ. وبعضهمْ يجعلُها الجلودَ المنقوشةَ الَّتِي بِها يُغَشّى بها جفونُ السيُّوفِ. وهذا أشهرُ.
وسطامُ السَّيف حدُّه. وفي الحدثِ: العربُ سطامُ النَّاسِ، أيْ حدُّهمْ.
فضلٌ فِي ذكرِ ما يفعلُ بالسيفِ
يُقالُ: سللتُ السَّيف، وهوَ مسلولٌ، وانتضيتهُ، وهوَ منتضىً، واخترطتهُ، وهوَ مخترطٌ، وشمتُ السَّيف، إِذَا أغمدتهُ، وشمتهُ أيضاً، إِذَا سللتهُ، وهوَ منَ الأضدادِ.
ويُقالُ: لصبَ السَّيفُ، إِذَا نشبَ فِي جفنهِ ولمْ يخرجْ. وسيفٌ دلوقٌ، إِذَا كانَ سريعَ الخروجِ منَ الغمدِ، إِذَا قلبتَ الغمدَ دلقَ، أي خرجَ. ويُقالُ: صابَى سيفهُ، إِذَا أدخلهُ فِي الجفنِ مقلوباً.
ويُقالُ للقرابِ: الجربانُ، يخفَّفُ ويثقَّل. ويُقالُ: سفتُ الرجلَ، أسيفهُ، إِذَا ضربتهُ بالسَّيفِ، فهوَ مسيفٌ، وأنا سائفٌ. والسَّيَّافُ صاحبُ السَّيفُ.
أسماءُ الرُّمحِ وصفاتهُ
رمحٌ وأرماحٌ ورماحٌ. والأَلَّةُ الحربةُ العريضةُ النَّصلِ، والعنزةُ شبيهةٌ بها إِلاَّ أنَّها دقيقةٌ طويلةُ النَّصل. والمطردُ ليسَ بالطَّويلِ، يقتلُ بهِ الوحشُ. والصَّعدةُ، والجمعُ صعادٌ، ومرَّانةٌ ووشيجةٌ، والجمعُ مرَّان ووشيجٌ.
ويُقالُ: رمحٌ خطيٌّ، بفتحِ الخاء، والكسرُ لا يجوزُ. وردْينيٌ منسوبٌ إِلَى ردينةَ، وهي امرأةٌ كانتْ تعملُ الرِّماحَ. ورمحٌ عرَّاصٌ شديدُ الاهتزازِ إِذَا هزَّ، والخطلُ المفرطُ فِي اضطرابهِ. ورمحٌ عتلٌ قويُّ. والمتلُّ نحوهُ، منْ قولِهم: تلَّهُ، إِذَا صرعَهُ. وفي القرآنِ: {فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute