الإبلَ يطرُّهَا، إِذَا مشَى منْ أحدِ جانبَيهْا، ثمَّ منَ الآخرِ ليقوِّمها.
ألوانُ الإبلِ
بعيرٌ أحمرُ، وناقةٌ حمراءُ. فإذَا كانَ فيها قنوٌّ فهوَ كميتٌ، الذَّكرُ والأنثَى فيهِ سواءٌ. فإذَا كانَ صافيَ الحمرةِ فهوَ مدمىً، وهيَ مدماةٌ. فإذا اشتدَّتِ الكمتةُ حَتَّى يدخُلَها سوادٌ فهيَ الرُّمكةُ. بعيرٌ أرمكُ، وناقةٌ رمكاءُ. فإذا خالطَ الكمتةَ مثلُ صدأِ الحديدِ فهيَ الجؤوةُ، بعيرٌ أجأى، وناقةَ جأواءُ. فإذا خالطَ الحمرةَ صفرةٌ قيلَ: أحمرُ دارميٌّ.
والورقةُ سوادٌ يخلطهُ بياضٌ كدخانِ الرِّمثِ، وهو ألأمُ الألوانِ، بعيرٌ أورقُ، وناقةٌ ورقاءُ. فإذا اشتدَّتِ الورقةُ حَتَّى يذهبَ البياضُ الَّذِي فيهِ فهوَ أدهمُ. والاسمُ الدُّهمةُ. فإذا اشتدَّ سوادهُ فهوَ جونٌ، وإبلٌ جونٌ.
فإذا اصفَرَّتْ أذناهُ ومحاجرهُ وأرفاغُهُ فهوَ أصفرُ. فإذا صدقَ بياضهُ فهوَ آدمُ، والأنثَى أدماءُ. والأدمةُ فِي النَّاسِ شربةٌ منْ سوادٍ. رجلٌ آدمُ، وامرأةٌ أدماءُ. وإِذَا خالطتهُ حمرةٌ فهوَ أصهبُ، والأنثَى صهباءُ. فإذا خلطَ بياضهُ بشيءٍ قليلٍ منْ صفرةٍ فهوَ أعيسُ بيِّنُ العيسةِ، والأنثَى عيساءُ، والجمعُ عيسٌ.
فإذا اغبرِّ غبرةً تضربُ إِلَى الخضرةِ فهوَ أخضرُ. وإذَا خلطَ خضرتهُ صفرةٌ وسوادٌ فهوَ أحوَى.
وإذا كانَ شديدَ الحُمرةِ، يخلطهُ سوادٌ ليسَ بناصعِ اللَّونِ فتلكَ الكلفةُ.
المواسمُ
التَّزنيمُ أنْ تشقَّ أذنُ البعيرِ، ثمَّ تفتلَ، والعلاطُ خطٌّ فِي السَّالفةِ. بعيرٌ معلوطٌ. والخباطُ خطٌّ معترضٌ فِي الفخذِ. والخطَّافُ خطٌّ يخطُّ فِي السَّالفةِ حيثُ كانَ، ثمَّ يعوَّجُ. والمحلَّقُ الَّذِي فِي
عنقهِ حلقتانِ أوْ ثلاثٌ والمشطُ ثلاثةُ خطوطٍ تفترقُ رؤوسُها منْ أعلى ثمَّ تجتمعُ. والمحجنُ خطٌّ شبيهٌ بالمحجنِ، واللِّحاظُ خطٌّ خفيٌّ أسفلَ منَ العينِ. واللِّهازُ ميسمٌ فِي اللِّهزمةِ. بعيرٌ ملهوزٌ. والحزَّةُ أنْ يحزَّ بشفرةٍ فِي الفخذِ والعضُد، ثمَّ تفتلَ فتبقَى كالثُّؤلولِ. والقرمةُ مثلُ ذلكَ على
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute