حمرةٌ وبياضٌ ليسَ بالمحكمِ. ومنهُ يُقالُ: ثوبٌ شفقٌ، إِذَا كانَ رقيقاً مهلهلاً.
فصلٌ آخرُ
الصَّبوحُ شربُ الغداةِ. يُقالُ: اصطبحَ الرَّجلُ. وصبحهُ غيرهُ، بالتَّخفيفِ. وهوَ مصطبحٌ، ومصبوحٌ، وصبحانُ أيضاً.
والغَبوقُ شربُ العشيِّ. وقد اغتبقَ الرَّجلُ.
والجاشريَّةُ حينَ يطلعُ الفجرُ. وهوَ منْ قولكَ: جشرَ الصُّبحُ، إِذَا بدا.
والقيلُ شربُ نصفِ النَّهارِ. وقد اقتالَ الرَّجلُ.
الحقبُ والحقبةُ الدَّهرُ، والجمعُ أحقابٌ وحقبٌ. وقيلَ: الحقبةُ السَّنةُ.
والأبدُ، والجمعُ آبادٌ. وكذلكَ المسندُ. يُقالُ: لا أكلَّمكََ يَدَ المسندِ.
والبرهةُ منَ الدَّهرِ القطعةُ منْهُ. والقرنُ ثمانونَ سنةٌ.
والعامُ، والجمعُ أعوامٌ. ومضى عامٌ أوَّلُ. وكنتُ عاماً أوَّلَ حاجاً، ينوَّنُ العامُ، ولا ينوَّنُ أوَّلُ، فِي قولِ بعضهمْ. وقالَ آخرونَ: ينوَّنانِ.
أسماءُ الأيَّامِ فِي الجاهليَّةِ
كانُوا يسمُّونَ الأحدَ أوَّلَ، والأثنينِ أهونَ، والثُّلاثاءَ جباراً، والأربعاءَ دباراً، والخميسَ مؤنساً، والجمعةَ عروبةَ، غيرُ مصرفوةٍ، ولا يدخُلها الألفُ واللاَّمُ إِلاَّ فِي ضرورةِ الشِّعرِ، والسَّبتَ شياراً.
وأيَّامُ العجوزِ: صنٌّ، وصنَّبرٌ، ووبرٌ، ومطفئُ الجمْرِ، ومكفئُ الظُّعنِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute