للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قليلاً. ثمَّ الباضِعةُ، وهيَ الَّتِي تشُقُّ اللَّحمَ بعدَ الجِلدِ. ثمَّ المُتلاحِمةُ، وهيَ الَّتِي تأخذُ فِي اللَّحمِ، ثمَّ السِّمْحاقُ، وهيَ الَّتِي تبلُغُ الجِلدةَ الرَّقيقةَ بينَ اللَّحمِ والعظمِ. ثمَّ المُوضِحَةُ، وهيَ الَّتِي تَكشِفُ عنها ذلك الجِلدَ حَتَّى يبدوَ وضحُ العظمِ. ثمَّ الهاشمةُ، وهيَ الَّتِي تهشِمُ العظمَ. ثمَّ المُنقَّلةُ، وهيَ الَّتِي تَنَقَّلُ، منها فَراشُ العظامِ. ثمَّ الآمَّةُ ويُقالُ لها المأمومةُ، وهي الَّتِي تبلغُ أُمَّ الرَّأسِ والدِّماغِ. والدَّامِيَةُ الَّتِي تَدْمَى من غيرِ أن تسيلَ. ومنها الدَّامغةُ، وهيِ أن يسيلَ منها دمٌ قليلٌ.

ويُقالُ للرجلِ إِذَا شُجَّ، فطأطأَ رأسَهُ ليسيلَ دَمُهُ بينَ يديهِ: قد استدمى استدماءً.

ذكرُ الخُرُوجِ مِنَ العِلَّةِ

تماثَلَ الرجلُ، إِذَا قامَ من علَّتِهِ، والماثِلُ القائِمُ. وقد بَلَّ وأبَلَّ واسْتَبَلَّ، ونَقِهَ نُقُوهاً، وهوَ ناقِهٌ، وبرأَ بُرْأً. وليس بفلانٍ قَلَبَةٌ، أي ليسَ بهِ علَّةٌ، وما بهِ ذُبَّاحٌ، والذُّبَّاح: الفَطْرُ الَّذِي يكونُ فِي باطنِ إصبعِ الرِّجلِ، ينشقُّ فيؤذِي. والخَلَجُ أنْ يشتكيَ الرجلُ عِظامَهُ ولحمَهُ منْ مَشيٍ أو عملٍ، خَلَجَ خَلَجَاً، وهو خَلِجٌ.

ذكرُ الرَّحِيْلِ

رَحَلَ القومُ رِحلةً ورحيلاً، وارتحلوا ارتحالاً، وخفُّوا خُفُوفاً، وظعَنُوا ظَعَناً وظَعْناً، والتحريكُ أجودُ، وفي القرآنِ: {يَوْمَ ظَعْنِكُمْ}. وسافرَ القومُ، وهم سَفْرٌ، على غيرِ قياسٍ.

<<  <   >  >>