وضَمِدَ ضَمَداً، وهو عَبِدٌ وضَمِدٌ وحَرِبٌ وغَضبانٌ.
وإذا فَتَرَ غَضَبُهُ قَالُوا: بَاحَ غضبُهُ، وانْقََشَّ وتحلَّلَ.
ذكرُ العَدَاوَةِ
هيَ العداوةُ والحِقْدُ والغِمْرُ والدِّمْنةُ والغِلُّ. والمِئَرَةُ، على وزنِ عِنْبَةٍ، وقَد مَأَرَ بينهَمْ: أفْسَدَ.
والإحْنةُ والسَّخيمَةُ. والكشيحةُ، وهوَ كاشحٌ، كأنَّهُ أضمرَ العداوةَ تحتَ كشحِهِ. والضِّغْنُ والضَّغينةُ، وقد تَضاغَنَ القومُ: تَعَادَوا. والوَحَرُ، وَحِرَ صدرُهُ. والحشْمَةُ، والعامَّةُ تستعملُها فِي الحياءِ، وهو خطأٌ، يُقالُ: أحْشمْتُهُ، إِذَا أغضبتَهُ.
ذكرُ الرَّحْمَةِ والعَطْفِ
رَحِمَهُ، ورَثَى لهُ، يَرثي لهُ، وحَنَا عليهِ، يَحْنو حُنُوَّاً. وهيَ الرَّحمةُ والشَّفَقةُ. وتحنَّى تحنِّياً، وتحنَّنَ تَحنُّناً. وحَدِبَ عليهِ مِثلُهُ، حَدْباً. ورَئِمَهُ رِئْماناً، إِذَا عَطَفَ عليهِ. قال الشاعرُ:
وَمَا الرِّئْمَانُ إِلاَّ بِالنِّتَاجِ
وَبَهَا بِهِ يَبْهُو مِثلُهُ.
ذكرُ الجُّوْعِ
هوَ الجُّوعُ، والغَرَثُ والسَّغَبُ والطَّوى. رجلٌ غَرثانٌ. وسَغبانٌ وساغِبٌ، وقد غَرِثَ وسَغِبَ، وطَوِيَ يَطْوَى طَوَىً. وهو طَاوٍ. وَطَيَّانُ. والخَمْصُ الجوعُ. خَمَصَ يَخْمُصُ خَمْصاً، وهو خامصٌ وخميصٌ. وفي القرآنِ: {فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ}.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute