ومنْ صفاتِ القوسِ
العاتكةُ الَّتِي طالَ بها العهدُ، فاحمرَّ عودُها. والجشءُ القوسُ الخفيفةُ. ويُقالُ: حالتِ القوسُ، تحولُ حولاًً، إِذَا انقلبتْ وتغيَّرت. وقَوْسٌ طِلَاعُ الكفَّ إذا كانَ مَقْبِضُها يَمْلأُ الكَفَّ.
ثمَّ الوترُ
هوَ الوترُ، والجمعُ أوتارٌ. وقدْ وترتُ القوسَ، وأوترتُها وفي الوترِ الأربةُ والغفارةُ الرُّقعةُ الَّتِي تَكُونُ تحتَ الوترِ. والأطرةُ الَّتِي تعقدُ على القوسِ، وهيَ الأسرةُ. والإطنابةُ السَّيرُ الَّذِي فِي طرفِ الوترِ. وقيلَ: السَّيرُ الَّذِي يشدُّ على السِّيةِ. والحضبُ صوتُ الوترِ إِذَا أنبضَ بهِ، أيْ صوِّتَ. وأمَّا الحضبُ، بالكسرِ، فالحيَّةُ. ويُقالُ للوترِ: الأحصدُ. ووترٌ عنابلٌ غليظٌ. ويُقالُ للوترِ الشِّرعُ، والجمعُ شرعٌ. والمجزَّعُ الَّذِي تجادُ إغارتهُ.
أسماءُ السِّهامِ
أوَّل ما يقطعُ السَّهمُ فهوِ قضيبٌ. فإذا أمرَّتْ عليهِ الطَّريدةُ، وهيَ حديدةٌ تبرَى بِها السِّهامُ، فهوَ النَّضيُّ، معجمةُ الضَّادِ، والقدحُ. فإذا راشوهُ بلا نصلٍ فهوَ المنجابُ. والأهزعُ أجودُ سهامِ الرَّامي، وهوَ الَّذِي يؤخِّره الرَّامي، فَلا يرمِي بهِ، فيبقَى فِي كنانتهِ. والمرماةُ اسمٌ فِي الغالبِ يقعُ على سهمِ الهدفِ. والمعبلةُ ضربٌ منَ السِّهامِ. والمرِّيخُ السَّهم الَّذِي يُغلى بهِ، وهوَ سهمٌ طويلٌ لهُ أربعُ آذانٍ. والقطعُ الصَّغيرُ النَّصلِ العريضُ. والسِّروةُ نصلٌ مدملكٌ، ليسَ لهُ عرضٌ. والمغلاةُ السَّهمُ الَّذِي يغْلى بهِ، وهوَ أنْ يُرمى بالسَّهمِ حيثُ مابلغَ، ويُقالُ: بيني وبينَكَ غلوةٌ، أيْ مقدارُ بلوغِ سهمٍ، وجمعُ الغلوةِ غلاءٌ. والمشقمُ سهمٌ عريضُ النَّصلِ. فإذا جعلَ فِي أسفلهِ مكانَ الرِّيشِ كالجوزةِ فهوَ الجبَّأ. فإذا اعوجَّ فهوَ الأعصلُ والمستحيلُ. وقد عصلَ واستحالَ.
ثمَّ ما فِي السَّهمِ
وفي السَّهمِ الفوقُ، وهوَ موضعُ الوترِ، وزنمَتا الفوقِ حرفاهُ،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute