ويُقالُ: ما فِي إبلهِ قاضيةٌ، أيْ ما تجوزُ فِي الصَّدقةِ، وفي الدِّيةِ.
وناقةٌ قصواءُ: مقطوعةُ الأذنِ. وجملٌ مقصوٌ، ولا يُقالُ أقصَى.
وممَّا يُذْكرُ منْ غزرِ الإبلِ
ناقةٌ رهشوشٌ: خوَّارةٌ غزيرةٌ. وصفوفٌ تجمعُ بينَ محلبينِ فِي حلبَةٍ. وكذلكَ القرونُ. والرَّفودُ الَّتِي تملأُ الرِّفْدَ، وهوَ القدحُ العظيمُ. والفواقُ بينَ الحلبتينِ. ويُقالُ: اجتمعَ فِي ضرعِها فيقةٌ فاحلبْ. وخُنجورٌ، وخبرٌ. والخبرُ المزادةُ. وصفيٌّ، والجمعُ صفايَا، وهيَ الغزارُ. ولهمومٌ غزيرةٌ.
وممَّا يُذْكرُ منَ البَكيِّ
ناقةٌ بكيئةٌ وبكيءٌ، وقدْ بكؤتْ بكئاً، إِذَا قلَّ لبَنُها. وناقةٌ صمردٌ: بكيئةٌ. وفخورٌ: عظيمةُ الضَّرعِ قليلةُ اللَّبنِ.
ومنْ صفاتٍ أُخرَ
ناقةٌ ضروسٌ: سيِّئةُ الخُلقِ عندَ الحلبِ، ونخورٌ إِذَا كانَت لا تدرُّ إِلاَّ إِذَا ضُرِبَ أَنْفُها. وعَصُوبٌ، إِذَا كانَت لا تَدِرُّ إِلَّا إذَا عُصبَ فخذَاها، ويُقالُ أنْفُها. قالَ الحُطيئةُ:
ونأبَى إِذَا شُدَّ العِصابُ فَلا ندِرّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute