للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والثُّومُ والبصلُ معروفانِ. والقنَّبيطُ أظنُّهُ نبطياً.

والفطرُ ضربٌ منَ الكمأةِ أبيضُ. وهوَ الفقعُ أيضاً. والشِّبتُّ دخيلٌ. والكبرُ معروفٌ. ويُقالُ لهُ: اللَّصفُ، ولثمرتِهِ: الشَّفلَّحةُ. والقثدُ الخيارُ.

والقثَّاءُ، الواحدةُ قثَّاءةٌ. والأرضُ الَّتِي تكونُ فيها القثَّاءُ مقثأةٌ ومقثؤةٌ. وكثمتُ القثَّاءةَ والجزرةَ إِذَا أدخلتهُما فِي فيكَ، ثمَّ كسرتهُما كثماً.

والدُّبَّاءُ واليقطينُ والقرعُ سواءٌ. وقالَ أبو بكرٍ: اشتقاقُ القرعِ منَ الرَّأسِ الأقرعِ. والبطِّيخُ، بكسرِ الباءِ، وإنْ شئتَ قلتَ بطيخٌ، بالفتحِ. والمغدُ الباذنجانُ، وهوَ الكهْكمُ والكهْكبُ. والفولُ

الباقلَّاءُ. والقفعاءُ الإسفاناخُ. ويُقالُ لهُ: الرَّحى.

والكسبُلُ والعصبةُ الكشوثُ. وقيلَ: هوَ عنبُ الثَّعلبِ. والكشوثُ الزُّحموكُ. ويُقالُ لعنبِ الثَّعلبِ: الفنا، مقصورٌ.

قالَ زهيرٌ:

كأنَّ فتاتَ العهنِ فِي كلِّ منزلٍ ... نزلنَ بهِ حبُّ الفنَا لمْ يحطَّمِ

ويُقالُ لصغارِ القثَّاءِ: الضَّغابيسُ، الواحدُ ضغبوسٌ.

ويُقالُ للكرَّاثِ: الرَّكلُ، ولبائعِهِ: ركَّالٌ. والرَّكلُ الرَّفسُ أيضاً. ركلهُ رفسهُ.

فصلٌ آخرُ

الفصْفصةُ، والقضبُ الرَّطبةُ، والقتُّ اليابسُ. فأمَّا الصَّفصافُ

<<  <   >  >>