للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

شُقَقٌ وشِقَاقٌ، ويُقالُ لها السِّبُّ والشَّمْلَةُ.

قالَ جميلٌ:

ألاَ تِيْكُمَا أعْلاَمُ بَثْنَةَ قَدْ بَدَتْ ... كَأَنَّ ذُرَاهَا عُمِّمَتْ بِسُبُوبِ

فالأعلامُ الجِبالُ. يعني السَّرَابَ الجاريَ عليها.

فصلٌ آخَرُ

العِمامةُ، يُقالُ: تَعمَّمْتُ وعَمَّمْتُ غيرِي. وقَالُوا: العَمائِمُ تِيْجانُ العربِ، ويُقالُ للعمامةِ المِشْوَذُ. وقالَ لُغْدَةُ: لا يُصرَفُ منَ المِشْوُذِ فِعْلٌ. وقد غَلِطَ. قالَ الشاعرُ:

وشُوِّذَتْ شَمْسُهُمْ إِذَا طَلَعَتْ ... بِالجلْبِ هِفَّاً كأنَّها الكَتَمُ

وقد تَلحَّى الرجلُ، إِذَا جعلَها تحتَ ذَقْنِهِ. واقْتَطَعَا، إِذَا لَمْ يَتَلَحَّ بها، بل لَوَاها على رأسِهِ، ولم يُسْدِلْها. وكلُّ دَوْرٍ تُديرُهُ منَ العِمامةِ على رأسِكَ فهُوَ كَوْرٌ، وقد كارَها يَكُورُها. ويُقالُ للعِمامةِ: المِعْجرُ، والجمعُ المعاجِرُ، وقد اعتجرَ الرجلُ. والعَمارَةُ، وقد اعتمرَ

<<  <   >  >>