للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يَمْشُونَ فِي الدَّفِئِيِّ والأَبْرَادِ

والبُرْدُ، والجمعُ القليلُ أبرادٌ، وإِذَا كَثُرَتْ فهيَ البُرُودُ ويُقالُ: بُردٌ وَشِيٌّ (فَعِيْلٌ) منَ الوَشْيِ، والوَشْيُ النَّقْشُ، والمُوشِيُّ (مُفْعُوْلٌ) منهُ. ويُقالُ: بُرْدٌ حِبَرَةٌ، ومُحَبُّرٌ، وهوَ الحِبَرُ والحَبيرُ، وقدْ حَبَّرهُ أي نَقَشَهُ. والأَتْحَمِيُّ ضربٌ منَ البرودِ. والمُسَهَّمُ: الَّذِي فيهِ نقشٌ مثلُ أفواقِ

السِّهامِ. والمُفوَّفُ المُنَقَّطُ، مأخوذٌ منَ الفُوْفِ، وهوَ البَياضُ الَّذِي يكونُ على أظفارِ الأحداثِ. والخَالُ ضربٌ منها. والعَصْبُ بُرُودُ اليَمَنِ، كانتِ المُلوكُ تَلبَسُها. قالَ الشاعرُ:

كَكِنْدَةَ تَردِي فِي المَطَارِفِ والعَصْبِ

والمِطرَفُ كِساءُ خَزٍّ لهَ أعلامٌ، يُقالُ لهَ: مُطْرَفٌ ومِطْرَفٌ، كما يُقالُ: مُصْحَفٌ ومِصْحَفٌ. والمُلاءُ، الواحدُ مُلاءةٌ، الأُزُرُ البيضُ يُرتَدَى بها، ويُلتحَفُ. ويُقالُ لها الرَّيْطَةُ، والجمعُ رَيْطٌ ورُيُوطٌ ورِيَاطٌ. والمِرْطُ والجمعُ مُرُوْطٌ وأمراطٌ. والسَّحْلُ ثوبٌ أبيضُ، والجمعُ سُحولٌ وسُحُلٌ، مثلُ رَهْنٍ ورُهُنٍ. والصحيحُ أنَّ الرُّهُنَ جمعُ رِهانٍ. فأمَّا الحديثُ: كُفِّنَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فِي ثَوْبَيْنِ سَحُولِيَّيْنِ، فسَحُولُ قبيلةٌ منَ اليمنِ تُنسَبُ إليها هَذِهِ الثّيابُ. والشُّقَّةُ معروفةٌ، والجمعُ

<<  <   >  >>