الباب الثامن والعشرون في
ذكرِ أصنافِ السِّلاحِ، وأسماءِ الكتائبْ والجيوشِ
ومواضعِ الحربِ، وما يقربُ منْ ذلك
السٍّلاحُ جماعةٌ لا واحدَ لها منْ لفظِها، تذكَّرُ وتونََّثُ، وتجمعُ أسلحةً وسلحاً. والمسلحةُ الموضعُ الَّذِي يكونُ فيهِ أصحابُ السلاحِ. وكرهَ المأمونُ هَذَا الاسمَ، فجعلَها مصلحةً.
فمنَ السِّلاحِ السُّيوفُ. ومنَ السُّيوف الصَّفيحةُ، وهوَ السَّيفُ العريضُ، والقضيبُ اللَّطيفُ المعصوبُ، والمشطَّبُ، وهوَ الَّذِي فيهِ طرائقُ، ويُقالُ لَها: الشُّطبُ، والمفقَّر الَّذِي فيهِ حزوزٌ مطمئنَّةٌ عنْ متنهِ، والمخذمُ الَّذِي ينتسفُ القطعةَ، والرَّسوبُ الَّذِي إِذَا وقعَ غمضَ مكانهُ فََدَخَل. والصَّمصامةُ والصَّارمُ الَّذِي لا ينثني. والمأثورُ الَّذِي فِي متنهِ أثرٌ، ويُقالُ: أثرٌ وإثرٌ، وهوَ ماؤهُ وفرنذهُ.
والقضمُ المنكسرُ الحدِّ. والكهامُ الكليلُ الَّذِي لا يقطعُ. ومثلهُ الدَّدانُ. والطبعُ الَّذِي أكلهُ الصَّدأُ. ويُقالُ للصدأِِ: الطَّبع. والأنيفُ الَّذِي يكونُ منْ حديدٍ غيرِ ذكرٍ.
والمعضدُ القصيرُ، والجرازُ القاطعُ الماضي، والخشيبُ البديءُ الطبعِ. والخشبُ الطبعُ. وذو الكريهةِ الماضي على الضَّرائبِ. والشِّدادِ والداثر القديمُ العهدِ بالصِّقالِ.
والمهنَّدُ المنسوبُ إِلَى الهندِ. والمشرفيُّ المنسوبُ إِلَى المشارفِ، وهيَ قرىً. والقساسيّ منسوبٌ إِلَى قساسٍ، وهوَ جبلٌ فيهِ معدنُ الحديد.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute