للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الباب الخامس عشر في

ذكرِ جواهرِ الأرضِ

الذَّهبُ يذكَّرُ ويؤنَّثُ. ويُقالُ لهُ: العقيانُ والعسجدُ والنُّضارُ والنَّضرُ. ويُقالُ لعرقِهِ وعرقِ الفضَّةِ: السَّامُ.

والفضَّةُ ويُقالُ لها: اللُّجينُ والغربُ. قالَ الشَّاعرُ:

تراموْا بهِ غرباً أوْ نُضَارا

والصَّلايفُ الفضَّةُ أيضاً.

ويُقالُ: شيءٌ مفضَّضُ ومذهبٌ، إِذَا عملَ بالفضَّةِ والذَّهبِ.

ولا يتصرَّفُ منَ اللُّجينِ والعسجدِ والنُّضارِ والعقيانِ فعلٌ. ويُقالُ لمكسورِهِ: التِّبرُ. وقيلَ: التَّبرُ خالصهُ، والأوَّلُ أجودُ. ومنهُ قيلَ: تَبَّرتُ الشَّيءَ، إِذَا كسرتُهُ. والتَّبارُ الهلاكُ يرجعُ إِلَى هذا.

والحديدُ معروفٌ. ويُقالُ للفولاذِ: السَّاحونُ، وللنِّرماهنِ

<<  <   >  >>