للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والميقعةُ الحجرُ الَّذِي يحدَّدُ بهِ الحديدُ، وقعتُ الحديدةَ، أقعُها وقعاً، إِذَا حددتَها بالميقعةِ.

والمسحلُ المبردُ أيضاً. يُقالُ: سحلتُ الحديدةُ، إِذَا بردتَها. واسمُ ما يسقطُ منْها السُّحالةُ.

والمساحِي حجارةٌ رقاقٌ يمهَى الحديدُ بهَا، نحوُ المسنِّ.

والمنقرُ، بفتحِ الميمِ، قطعةُ صفرٍ فِيها نقرٌ كثيرةٌ يدورُ فِيها الذَّهبُ.

فصلٌ آخرُ

القبرُ، والجمعُ قبورٌ. وقبرتُ الميتَ: دفنتهُ. وأقبرتهُ جعلتُ لهُ قبراً. وفي القرآنِ: {ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ}.

واللَّحدُ مَا كانَ فِي جانبٍ. وكذلكَ الملحودُ.

والضَّريحُ ما كانَ فِي الوسطِ.

ويُقالُ للسَّريرِ الَّذِي يحملُ فيهِ الميتُ: الظَّعنُ والحرجُ والإرانُ.

ويُقالُ للقبرِ: الرُّجمةُ.

والجننُ والعدَى ما يجعلُ عَلى القبرِ.

والنَّاووسُ إنْ كانَ عربياً فهوَ منْ قولهِمْ: نوَّسَ بالمكانِ، إِذَا أقامَ بهِ.

ويُقالُ للحجارةِ الَّتِي توضعُ عَلى القبرِ والَّلحدِ: الحمائرُ، واحدتُها حمارةٌ. والحمارانِ أيضاً حجرَان غليظانِ عليهِما حجرٌ رقيقٌ يُقالُ لهُ العلاةُ، يجفَّفُ عليهِ الأقطُ. قالَ الشَّاعرُ:

ولا حماراهُ ولا علاتُهُ.

<<  <   >  >>