يحملُ عليهِ متاعُ البيتِ، والمتاعُ نفسُهُ الحفضُ أيضاً. كمَا تقولُ راويةٌ للبعيرِ وللماءِ.
ويُقالُ للبعيرِ إِذَا لمْ يشربْ: قدْ قضبَ، وإذَا لمْ يأكُلْ: قد ظلَّ عاذِباً، وعذُوباً. وبعيرٌ دهالجٌ: ذو سنامينِ. وناقةٌ وجناءُ: غليظةٌ. والمشمعلَّةُ الخفيفةُ. والقندلُ والعندلُ العظيمةٌ الرَّأسِ. والرَّاحلةُ البعيرُ الَّذِي يرتحلُ عليهِ، وهيَ (فاعلةٌ) بمعنيَ (مفعولةٍ). وفي القرآن: {لاَ عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللهِ} أيْ لَا معصومَ. وتقولُ: رحلتُ البعيرَ، إِذَا جعلْتَ عليهِ رحلاً.
أدواءُ الإبلِ
الغدَّةُ طاعونُها. فإذَا ظهرتِ فِي مراقِّ البعيرِ قيلَ: درأَ يدرأُ. فإذا ورمَ نحرُهُ من غيرِ غدَّةٍ قيلَ: بهِ نوطٌ. وبعيرٌ نيطَ لهُ، وناقةٌ نيطَ لَها. ولا يُقالُ منهُ: فعلَ، ولا فعلَتْ. ويُقالُ منَ الغدَّةِ: أغدَّ وإغداداً. وجملٌ مغدٌّ، وناقَةٌ مُغِدٌّ، بغيرِ هاءٍ، وإبلٌ مغادُّ.
فإذا أخذَت الغُدَّةُ فِي اللِّهزمَة قيلَ: قدْ نكِفَ، وهوَ منكُوف. والاسمُ النُّكافُ. وأصلُ اللِّحي يسمَّى نكفةً. فإذا أصابتِ القلبَ فهوَ القلابُ. وقدْ قلبَ البعيرُ، فهوَ مقلوبُ، وهيَ مقلوبةٌ. فإذا انفقأتِ الغُدَّةُ، وبرأَ قيلَ: بعيرٌ مفرقٌ. وقدْ أفرقَ.
والقرحانُ الَّذِي لمْ تصبهُ الغدَّةُ. والرَّجلُ الَّذِي لمْ يصبهُ الجدَرِيُّ قرحانٌ، وامرأةٌ قرحانةٌ. والنُّحازُ سعالُ الإبلِ. نحزَ البعيرُ، فهوَ ناحزٌ.
فإذا عطشَ، والتزقتْ رئتُهُ قيلَ: طنَى يطنِي طنىً شديداً. فإذا لوىَ عنقهُ عندَ الموتِ قيلَ:
عصدَ عصوداً. وإِذَا ظلعَ ظلعاً خفيفاً قيلَ: شكَّ يشكُّ. وبهِ شكٌ.
فإذا أخذتهُ الحمَّى، فسخنَ جلدُهُ، وكثرَ شربهُ، فذلكَ الهيامُ، وهوَ هيمانُ ومهيومٌ، وإبلٌ هيامٌ. وهوَ حشيانٌ، إِذَا أخذهُ الرَّبوُ. وقدْ حشيَ يحشَى حشىً، وهوَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute