فصلٌ فِي صفةِ الكفِّ
وفي الكفِّ الفَدَعُ، وهوَ زَيْغٌ فِي الرُّسغِ. وقد يكون الفدعُ فِي القدمِ أيضاً، زَيْغٌ بينَها وبينَ عظمِ الساقِ. وفي الكفِّ والقدمِ القَفَدُ، وهو كالعَوَجِ فيهما. والفَتَخُ استِرخاءٌ فِي رَسغٍ أو مأبضٍ أو مُرفِقٍ. والعَسَمُ أن يَيْبَسَ مفصِلُ الرُّسغُ حَتَّى تعوَجَّ الكفُّ أو القدمُ. والكَوَعُ أن تعْوَجَّ الكفُّ من قبلِ الكُوعِ. والوَكَعُ أن ترتفعَ الإصبعُ الَّتِي تلي الإبهامَ فتركبَ الإبهامَ. والمَعَصُ التِواءٌ فِي مَفْصِلِ من مَفَاصِلِ اليدِ والرّجلِ.
يُقالُ فِي كلِّ هَذَا للمُذكّرِ (أَفْعَلُ)، وللأنثى (فَعْلاء).
والتَّكَنُّعُ تقبُّضٌ فِي اليدِ من جُرحٍ أو مَرَضٍ. والشَّشَنُ خُشونةُ الكفِّ، يُقال: ُ كَفّ شَشْنَةٌ. والَمجَلُ أَنْ تَغْلُظَ الكَفُّ منْ كَثْرَةِ العَمَلِ، مَجِلَتْ، كُفُّهُ، تَمجلُ مَجْلاً، عن ابْنِ دريدٍ، وقال أبو حاتمٍ: هو أن يصيرَ بينَ الجِلدِ واللحمِ ماءٌ. ومَكِئَتْ تَمْكَأُ مَكْئاً مثلُهُ. وقَالُوا: السَّأْفُ التَّقَشُّرُ حولَ الظفرِ، سَئِفَتِ اليدُ، تسأفُ سأفاً. وقال أبو بكرٍ: الوَسَفُ التقشَّرُ، توسُّفَ الشَّيءُ، إِذَا
تقشَّرَ. وكَنِبَتْ يدُ الرجلِ، إِذَا خشُنَتْ من العملِ. والتَّنفُّغُ، بالغين معجمةً، تنفّطُ اليدِ من العملِ، نَفَغَتْ يدُهُ نفغاً، وتنفّغتْ تنفُّغاً.
فصلٌ فِي ذكرِ الظَّهرِ
فمِن أسمائِهِ المَطَا والقَرَا. ومَوصِلُهُ فِي العنقِ الكاهلُ، وهو الكَتِدُ. والصُّلْبُ والصَّلَبُ عظمُ الكاهلِ إِلَى عَجْبِ أصلِ الذَّنبِ. والقَرْدُوْدَةُ أعلى الظهرِ.
وفي الصُّلبِ الفَقَارُ، واحِدتُها فَقَارةٌ وفِقْرَةٌ، وفِقَرٌ للجمعِ، وهو ما بينَ كلِّ مَفصِلينِ. ويُقالُ للفِقَارِ الدَّأْيُ والطَّبَقُ، واحدتُها دَأْيَةٌ وطَبَقَةٌ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute