وقَالُوا: القُرْبُ الخَصرُ، وكذلك الكَشحُ.
وفي الجنبِ الفَريصتانِ، وهما اللّحمتُانِ بين مرجعِ الكتفِ إِلَى الثّديِ، إِذَا فَزِعَ الإنسانُ
أُرْعِدتا. والقُصْرَى والقُصَيْرَى، قالَ بعضُهم: هي الضِّلعُ الصغرى الَّتِي تلي التّرقُوةَ، وقالَ آخرونَ: هي آخرُ الضلوعِ مِمَّا يلي الطِّفْطِفَة. وفي الجنب الحصيرُ، وهو الَّذِي إِذَا رأيتَ الرجلَ يعملُ عمَلاً، رأيتَهُ مُمْتدَّاً كالإِطارِ بينَ الشاكلةِ والجنبِ.
ويُقالُ للكَشحِ: الصقلُ والأيْطَلُ والأطْلُ والإطْلُ. وجُفْرةُ الدَّابَّةِ والإنسانِ وثُجْرَتُهُما: ما جَمعَ بطنَهُما وجنبيهِما. ويُقالُ للعظيمِ الوَسَطِ: مُجْفَرٌ. والشاكِلَةُ الخاصِرَةُ.
فصلٌ فِي ذكر الصدر
وفي الصدرِ النَّحْرُ، وهوَ موضعُ القِلادةِ. واللَّبَّةُ موضعُ المَنْحَرِ. والثُّغرةُ: الهَزْمةُ بينَ التَّرقُوتينِ. والتَّرائبُ، الواحدةُ تريبةٌ، ما استوى منَ الصدرِ وتمَلَّسَ. والتَّرقُوتانِ العظمانِ المُشرِفانِ فِي أعلى الصدرِ.
والهواءُ الَّذِي يهوي فِي الجوفِ القَلْتَانِ، وهما الحاقِنَتانِ والذاقِنَتانِ.
الذّقَنُ وما تحتَهُ، والصدرُ وما حولَهُ حيزومٌ وجُؤْشُوْشٌ. والبَرْكُ وسطُ الصدرِ. والكَلْكَلُ باطنُهُ. ويُقالُ للصدرِ: الزَّوْرُ والجُّؤْجُؤُ والجَوْشُ.
وفيهِ الجَنَاجِنُ، وهي العِظامُ الَّتِي إِذَا هُزِلَ الإنسانُ تبدُو من صدرِهِ. والجوانحُ الضلوعُ القِصارُ الَّتِي تلي الفُؤادَ، الواحدةُ جَانِحَةٌ.
وفيه الرَّهَابَةُ، وهو العظمُ الدقيقُ المُشرِفُ على رأسِ المَعِدَةِ.
وفيه الثّدْيانِ، وفيهما الحَلمَتَانِ والقُرادانِ، وهما رأسا الثّدْيَيْنِ. والحُمرةُ الَّتِي حولَها السَّعدانةُ. ويُقالُ للمرأةِ إِذَا كانت عظيمةَ الثّدْيَيْنِ: وُطْبَاءُ. فإذا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute