للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ولمْ يعقدْ عليهِ حبلاً، ولمْ يشدَّهُ بحبلٍ، ليكونَ أنشطَ لهُ فِي الضِّرابِ. قالَ الرَّاجزُ:

صوَّى لَها كدنةٍ جلذيّاَ

فصلٌ آخرُ

البدنةُ ما جُعلَ للنَّحرِ فِي الأضحَى أوْ للنَّذْرِ وأشباهِ ذلكَ. فإذا كانتْ للنَّحرِ على كلِّ حالٍ فهيَ جزورٌ والعبيطُ الَّتِي تنحرُ لغيرِ علَّةٍ. والعارضةُ ما تُنحرُ لعلَّةٍ.

والهناءُ القطرانُ. هنأتُ الإبلَ. والخرقةُ الَّتِي يهنأُ بِها الثَّملةُ. وتنبَّلَ البعيرُ، إِذَا ماتَ، والنَّبيلةُ الجيفةُ.

وقالَ أبو عمرِو الشَّيبانيُّ، يُقالُ: كشحتِ النَّاقةُ بذنبِها، إِذَا أدخلتهُ بينَ فخذيْها. وقدْ يُقالُ فِي غيرِ النَّاقةِ.

أسماءُ الرَّحلِ والقَتَبِ

ومايَجري معَ ذلك

يُقالُ للرَّحلِ بأدائهِ الكورُ، والجمعُ أكوارٌ. وجمعُ رحلٍ رحالٌ. وسمِّيَ الرَّحلُ العلافيَّ، وهوَ منسوبٌ إِلَى علافٍ، رجلٍ منْ أهلِ اليمنِ. وهوَ أوَّلُ منِ اتَّخذَ الرِّحالَ. والقتودُ خشبهُ، لا واحدَ لَها فِي قولِ بعضِهمْ. وقالَ آخرونَ: واحدُها قتدٌ. وقدْ يُقالُ أقتادٌ. والظَّلِفُ الخشباتُ الَّتِي تقعُ على جنبَي البعيرِ منَ الرَّحلِ، والواحدةُ ظلفةٌ.

والخشاشُ: الَّذِي يجعلُ فِي أنف البعيرِ. فإذا كانَ منْ حديدٍ أو صفرٍ فهيَ البرةُ، والجمعُ البرَى. والبرةُ أيضاً الخلخالُ، والجمعُ البرينَ.

<<  <   >  >>