وخطامُ البعيرِ وزمامهُ معروفانِ، والجمعُ خطُم وأزمَّةٌ. وقَالُوا أيضاً: الخشاشُ ما كانَ فِي العظمِ. والعرانُ ما كانَ فِي اللَّحمِ.
والقتبُ للبعيرِ بمنزلةِ الإكافِ للحمَارٍ. وللمحالةِ القتبُ، بكسرٍ القافِ. والبطان حزامُ البعيرِ. والوضينُ حِزامٌ من أدمٍ. وأصلُ الوضينِ التَّثنيةُ. وضنتُ الشَّيءَ، إِذَا ثنيتهُ. وقولُ اللهِ تعالَى: {عَلَى سُرُرٍ مَّوْضُونَةٍ}. . . مرمولةٌ، أيْ منسوجةُ الأوساطِ.
والكلبُ كَلُّوبٌ في مُؤَخَّرِ الرَّحْلِ، تُعَلَّقُ (فِيهِ الإِدَاوَةُ). والعِكْمَانِ الحملانِ. والشِّظاظُ شبيةٌ بالخلالِ تجمعُ بهِ عروتَا العِكمينِ على البَعيرِ. والمربعةُ عصاً قصيرةٌ، يأخذُ الرَّجلانِ بطرفيْها، فيحملانِ بِها العكمَ على البعيرِ. ويسمَّى بالفارسيَّةِ داكَه.
قالَ الرَّاجزُ:
هاتِ الشِّظاظينِ وهاتِ المِربعهْ
وهاتِ وسقَ النَّاقةِ الجلنفعَهْ
والوسقُ وزنُ خمسمائةِ رطلٍ، والمربعةُ منْ قولِهمْ: ربَعتُ الصَّخرةَ، إِذَا حملتَها.
والنِّسعٌ بالفارِسِيَّةِ أَفْسَارٌ. وقَالَ أَبُو بَكْرٍ: إِذا كانَ مَضْفُوراً فهُوَ نِسْعٌ، وإِذَا كانَ مفتولاً فليسَ بنسعٍ. والرِّواءُ الحبلُ الَّذِي يشدُّ بهِ الحملُ على البعيرِ. ورويتُ عليهِ أروِي ريَّاً.
والغرزُ ركابُ الرَّحلِ. وقد اغترزَ الرَّجلُ، إِذَا وضعَ رِجلهُ فِي الغرزِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute