للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والشوقبانِ خشبتَا الرَّحلِ يعلَّقُ فيهمَا الحبالُ، الواحدُ شوقبٌ. والعكامُ الحبلُ الَّذِي يشدُّ بهِ

العكمانِ. والظِّعانُ حبلٌ يشدُّ بهِ الهودجُ. والعِقالُ الحبلُ يشدُّ بهِ البعيرُ، والجمعُ عقلٌ. وقدْ عقلَهُ عقلاً. والسِّنافُ حبلٌ يشدُّ فِي حقبِ البعيرِ إِلَى تصديرهِ، ثمَّ يشدُّ فِي عنقهِ إِذَا ضَمَرَ فقلقَ وضينهُ. والتَّصديرُ حزامُ الرَّحلِ. أسنفتُ البعيرَ، فهوَ مسنفٌ. والرِّساغُ حبلٌ يشدُّ فِي رسغِ البعيرِ والحمارِ، ثمَّ يشدُّ فِي شجرةٍ أوْ وتدٍ. والغرضُ والغرضةُ حزامٌ منْ أدمِ.

والمحمَلُ، والجمعُ محاملُ. وأوَّلُ مَنِ اتَّخذَها الحجَّاجُ بنُ يوسفَ. وكانتْ قبلهُ صغاراً تسمَّى الملابنَ، الواحدُ ملبنٌ. والزَّاجلُ خشبةٌ تعطفُ، وهيَ رطبةٌ حَتَّى تصيرَ كالحلقةِ، ثمَّ تجفَّفُ، وتجعلُ فِي طرفِ الحزامِ.

والرِّجازةُ كساءٌ تجعلُ فيهِ الحجارةُ، ويعلَّقُ بأحدِ جانبَي الهودج إِذَا مالَ ليعتدلَ. والرِّجازُ أيضاً شعرٌ أو صوفٌ يعلَّقُ عَلى الهودجِ يزيَّنُ بهِ.

والجلبُ خشبُ الرَّحلِ بلا كسوةٍ. والهودجُ معروفٌ. ويُقالُ لخشبهِ: الغبيطُ. والحدجُ مركبٌ منْ مراكبِ النِّساءِ، والجمعُ حدوجٌ. وقدْ حدجتُ البعيرَ، إِذَا جعلْتَ عليهٍ الحدجَ. والكدنُ ثوبٌ توطِّئُ بهِ المرأةُ هودجهَا، والجمعُ كدُونٌ. الشَّليلُ المسحُ الَّذِي يجعلُ على عجزِ البعيرِ. والوراكُ: الَّذِي يلبسُ الموركَ، وهوَ مقدَّمُ الرَّحلِ. والبرذعةُ للبعيرِ. ولذواتِ الحافرِ القرطاطُ والقرطَانُ.

والفِتانُ غشاءُ الرَّحلِ. والأرباضُ حالهُ. والحلالُ متاعهُ. والغبيطُ المركبُ الَّذِي عَلى قدرِ النِّساءِ. والحوِيَّةُ كساءٌ يحوَّى حولَ السَّنامِ، ثمَّ يركبُ. والسَّويَّةُ كساءٌ يحشَى بثمامٍ أوْ ليفٍ، يركبهُ ذوُو

<<  <   >  >>