والشِّعريانِ إحداهما العبورُ، وهيَ فِي الجوزاءِ. والأخرى الغميصاءُ. ومعَ كلِّ واحدةٍ منْهُما كوكبٌ يُقالُ لهُ المرزمُ، فهُما مرزَمَا الشِّعريَيْنِ.
والسُّعودُ عشرةٌ، أربعةٌ منْها ينزلُ القمرُ بها، وقدْ ذكرناهَا. والسِّتَّةُ: سعدُ ناشرةَ، وسعدُ الملكِ، وسعدُ البهامِ وسعدُ الهمامِ، وسعدُ بارعٍ، وسعدُ مطرٍ. وكلُّ سعدٍ منْها كوكبانِ، بينَ كلِّ كوكبينِ قدرُ ذراعٍ فِي رأي العينِ.
الحرُّ والبردُ
الحرُّ جُمِعَ أحارِرَ. ولا أعرفُ ما صحَّةُ هَذَا الجمعُ.
والعكيكُ شدَّةُ الحرِّ.
والومدُ ندوَّةٌ وكربٌ يكونُ فِي الهواءِ. يومٌ ومدٌ.
والنَّاجرُ أشدُّ ما يكونُ منَ الحرِّ فِي أي شهرٍ كانَ. وهوَ منْ قولهمْ: نجرَ الرَّجلُ، ينجرُ، إِذَا شربَ ولمْ يروَ.
والبردُ والقرُّ سواءٌ. والقرُّ الباردُ.
والسَّبرةُ شدَّةُ البردِ. غداةٌ سبرةٌ: شديدةُ البردِ. وفي الحديثِ: إسباغُ الوضوءِ فِي السَّبراتِ.
وشيبانُ وملحانُ شهرا قماحٍ، وهما اللّذانِ يُقالُ لهُما كانونُ وكانونُ. وسمُّيا بذلكَ لبياضٍ فيِهما منَ الصَّقيعِ. وسمِّيا شهرا قماحٍ،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute