للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لأنَّ الإبلَ إِذَا وضعتْ رؤوسَها فيهما للشُّرب آذاها بردُ الماء، فقمحتْ، أيْ رفعتْ رؤوسها. ومنهُ قولهُ تعالىَ: {فَهُم مُّقْمَحُونَ}.

والتُّهمُ شدَّةُ الحرِّ. ومنهُ اشتقاقُ تهامةَ.

ويومٌ حمتٌ، ومحتٌ: شديدُ الحرِّ.

ومتحَ النَّهارُ، وأمتحَ، إِذَا امتدَ. وأمَّا الماتحُ فالمستقي. والماتحُ: الَّذِي يملأ الدَّلو أسفلَ البئرِ، وذلكَ إِذَا قلَّ الماءُ. ويجيءُ هَذَا فيما بعدُ.

ويُقالُ: أنصفَ النَّهارُ، إِذَا بلغَ نصفَهُ، وكلُّ شيءٍ بلغَ نصفهُ فقدْ أنصفَ، بالألفِ، وإِذَا بلغَ نصفَ غيرِهِ فقدْ نصفَ. يُقالُ: نصفَ الماءُ القدحَ، ينصفُهُ. وقدحٌ نصفانُ.

<<  <   >  >>