وحممتهُ حمّاً، إِذَا سخَّنتهُ. ومنْ ثمَّ سمِّيتِ الحمَّى، لأنَّها تسخِّنُ البدنَ. والبالوعةُ، والنَّاس يقولونَ البلُّوعة، واشتقاَقها مِنَ البلعِ. والعرقةُ الخشبةُ الَّتِي تعترِض بابَ الحيريِّ، والجمعُ عرقٌ. وبيتٌ أربعاويُّ: بنَي على أربعٍ طرائقَ.
والحانوتُ بيتُ الخمَّار، ثمَّ كثرَ حَتَّى صارَ كلُّ بيتٍ يباعُ فيهِ شيءٌ حانوتاً. والماخورُ إنْ كانَ عربيّاً فهوَ منْ قولهمْ: مخَرتُ الأرضَ، إِذَا سقيتَها حَتَّى تطبِّقها. وهوَ الحانةُ أيضاً، والجمعُ حاناتٌ، والخانُ فارسيٌّ معرَّبٌ. والأنبارُ مثلهُ. والرَّفُّ المستعملُ فِي البيوتِ عربيٌّ معروفٌ، والجمعُ رفوفٌ. وهيَ الكنَّةُ، وقيلَ: السَّهوةُ. والسُّدَّةُ بيشُ دكَّانٍ. والطِّربالُ المنظرةُ، زعمُوا، وهوَ أيضاً قطعةٌ منَ الجبلِ تستطيلُ فِي السماءِ. والأدرجَّةُ: الَّتِي تسمِّيها العامَّةُ الدَّرجةَ. وهيَ الدُّرجةُ أيضاً، وهيَ أفصحُ منَ الدَّرجةِ، هكَذَا قالَ أبو بكرٍ.
والدربُ عَرَبِيٌّ، والجمعُ دروبٌ. والمربدٌ الموضعُ الَّذِي يجفَّفُ فيهِ التَّمرُ. وهوَ المصطحُ أيضاً، بلغةِ أهلٍ نجدٍ. وأظنُّهُ فارسيّاً معرَّباً، وهوَ منْ قولهمْ مشتةْ، للموضعِ الَّذِي يضربُ فيهِ اللَّبنُ. والدَّكلةُ القطعةُ منَ الطينِ يطيَّنُ بها. ودكلتُ الطِّينَ جمعتهُ. والدَّكلةُ القومُ لا يدينونَ للملكِ، بالتَّحريكِ.
ويُقالُ: هادَ البناءَ يهيدهُ، إِذَا هدمهُ، ثمَّ أعادهُ.
أدواتُ البنَّائينَ
المسجَّةُ والمضمارُ الخشبةُ أو الحديدةُ الَّتِي تسمَّى المالجَ. والمنقلُ: الَّذِي ينقلُ فيهِ الطِّينُ، والجمعُ مناقلُ، وهوَ الَّذِي يسمِّيهِ العامَّةُ القروَ، وهوَ خطأٌ، إنَّما القروُ نخلةٌ تنقرُ، وينبذُ فيِها.
والكسكرةُ: الَّذِي ينقلُ عليهُ الطِّينُ بينَ رجلينِ، والملبنُ الَّذِي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute