المنَزِلِ. وأسْأدَ إسْآداً. والمشي، مشى يَمشي. والهَروَلَةُ مَشْيٌ فيهِ سُرْعَةٌ.
والخُطْوةُ المسافةُ بين القَدَمَيْنِ فِي المَشيِ. والخَطْوَةُ، بالفتحِ المرَّةُ الواحدةُ، خَطا يَخطُو خَطْوَةً. فأمَّا تخطَّى الشَّيءَ فمعناهُ تَجاوزَهُ. والسَّعيُ سُرعةُ المَشيِ. والسَّعيُ العملُ أيضاً فِي قولِهِ تعالى: {وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى}، أي عَمِلَ.
ذكرُ عِلَّةِ الإنسانِ
العُذْرَةُ وَجَعُ الحَلْقِ، وقد عُذِرَ الرجلُ، فهو معذورٌ. والكُبَادُ وجعُ الكَبِدِ. والصُّفَارُ اجتماعُ الماءِ فِي البطنِ، رجلٌ مَصْفُورٌ. والذَّرَبُ فَسادُ المَعِدَةِ. والعلَّوْصُ اللَّوَى.
والرَّثْيَةُ وجعُ المفاصلِ. وقيلَ: الرَّثْيَةُ عِرْقٌ يَنعقِدُ فِي الرجلِ، إِذَا أطالَ الإنسانُ الجُّلوسَ، فإذا مشى انبسطَ. والرَّثْيَةُ أيضاً الضَّعْفُ، وقد رَثِيَ، وهوَ مَرْثَوٌّ، والهُلاسُ السِّلُّ، وقد هَلِسَ الرجلُ، وهوَ مهلوسٌ. والسَّنْقُ التُّخْمَةُ، سَنِقَ سَنَقاً، وهوَ سَنِقٌ. والعائِرُ الرَّمَدُ. واللَّبَنُ أن يشتكيَ الرجلُ عُنُقَهُ منَ الوِسادِ، لَبِنَ لَبَناً، وهوَ لَبِنٌ. والغَثِيْثَةُ المِدَّةُ، والصُّديدُ الرَّقيقُ المختلطُ بالدَّمِ، وقد أغَثَّ الجُرحُ إغثاثاً. والعقابيلُ بقايا المرضِ. والداءُ الَّذِي لا يُبرَأُ منهُ ناجسٌ ونَجِيسٌ. والمُومُ البِرْسامُ، وقد مِيْمَ الرجلُ، وهو مَمَومٌ. ويُقالُ: سقى بطنُهُ، واستسقى إِذَا اجتمعَ فيهِ الماءُ الأصفرُ. وتمقَّسَتْ نفسُهُ، إِذَا غَثَتْ، ومِثلُهُ لَقِسَتْ. والهَباعُ والقَلْسُ القَيْءُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute