حَتَّى القرعَى. فإذا بشِمَ الفصيلُ قيلَ: دقيَ يَدْقى دقىً. فإذا أكثرَ الحوارُ الشُّربَ حَتَّى يتخثَّرَ منَ الرِّيِّ قيلَ: غَوِيَ يغوَى غوىً.
والصَّدفُ أنْ تميلَ اليدُ، أو الرِّجلُ إِلَى الوحشيِّ. وإِذَا مالَ إِلَى الإِنْسِيِّ فهوَ القفَدُ. بعيرٌ
أصدفٌ، وأقفدُ. فإذا أصابهُ ظلعٌ، فمشَى منحرفاً، فهوَ أنكبُ، وهوَ النَّكبُ.
وإذا بقيتْ دبرتهُ تندَى قيلَ: بهِ غاذٌّ. وتُرِكَ جُرحُهُ يغذُّ. وإِذَا هجمتْ دبرتُهُ علىَ جوفهِ فهوَ نطفٌ، والأنثَى نطفةٌ، وقدْ نطفتْ. والمجشورُ الَّذِي بهِ سعالٌ يابسٌ.
سيرُ الإبلِ
العنقُ الفسيحُ. والمسبطرُّ أوسعُ منهُ. والتَّزيُّدُ فوقَ ذلكَ. تزيَّدتْ فهيَ تتزيَّدُ. والذَّميلُ فوق التَّزيُّد. ذملَ البعيرُ يذملُ ذميلاً وذملاناً.
والرَّتكُ تقاربُ الخطوِ ومداركةُ النِّفالِ، رتك رتكاً ورتكاناً. والرَّسيفُ تقاربُ الخطوِ. وأصلهُ فِي المقيَّدِ إِذَا مشَى، ويُقالُ: رسفَ فِي قيدهِ رسفاً ورسفاناً ورسيفاً. والحقدُ مشيٌ فيهِ قرمطَة، حفدَ يحفدُ حفداً.
والهملجةُ معروفَة. فإذا زادَ عليْها فهوَ المَرفوعُ، قيلَ: رفعَ يرفعُ، وهوَ رافعٌ. فإذا ارتفعَ عنْ ذلكَ قيلَ: دأدأَ يدأدِئُ دأدأةً. والاسم الدِّئداءُ.
قالَ الشَّاعرُ:
واعرورَتِ العُلُطَ العُرضيَّ تركضُهُ ... أُمُّ الفوارسِ بالدِّئداءِ والرَّبعهْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute