على لاحِبٍ كأنَّهُ ظَهْرُ بُرْجُدِ
والعباءةُ مثلُ ذلكَ. والقطيفةُ كِساءٌ غليظٌ مُخمَلٌ. والخَمْلُ، والواحدُ خَمْلَةٌ. فإذا كانَ صغيراً فهوَ زِئْبِرٌ، وثوبٌ مُزَأبِرٌ. وكذلكَ دِرْهَمٌ مُزَأبُقٌ، ولا يُقالُ مُزَيْبَقٌ، ولا مُزَبَّقٌ. هكَذَا قالَ أبو حاتمٍ. وتُسمَّى القَطيفَةُ القَرْطَفَ، والجمعُ قَراطِفُ. وتقولُ: هَذَا كِساءٌ خَزٌّ ومُطْرَفٌ خَزٌّ، إِذَا كانَ فِي طَرَفِهِ عَلَمٌ. وخَصِيٌّ إِذَا لمْ يكنْ فيهِ عَلَمٌ، وإنْ شئتَ أضَفْتَ فقلتَ: كِساءُ خزٍ، ومُطْرَفُ خَزٍ. وكِساءٌ مِحْلَقٌ: خَشِنٌ كأنَّهُ يَحلِقُ الشَّعْرَ. والمِحْشَأُ كِساءٌ خَشِنٌ أيضاً، والجمعُ المَحَاشِئُ. والمِسْحُ، والجمعُ مُسُوحٌ وأمساحٌ. وقد جاءَ عنِ العربِ: بَلاسٌ، وهوَ فارسيٌّ مُعرَّبٌ، والسَّويَّةُ كِساءٌ يُطرَحُ على ظهرِ البعيرِ، مثلُ الحويَّةِ، تَركَبُهُ النِّساءُ، ومِثلُها الوَليَّةُ، والجمعُ الوَلايَا.
فصلٌ آخرُ
اللَّهْلَةُ: الثَّوبُ الرَّقيقُ، ومِثلُهُ الشُّمْرُجُ. والمُرَسَّمُ المُخطَّطُ. والعِقْمَةُ الوَشْيُ. والرَّازِقِيُّ: ثيابُ كَتَّانٍ بيضٌ. والوصائلُ ضربٌ مِن ثيابِ اليَمَنِ. والآخِنِيُّ ضربٌ منَ البُرودِ. والمُعضَّدُ المُخَطَّطُ. والقُبْطُرِيُّ ثيابٌ بيضٌ. والقِطْرُ نوعٌ منَ البُرودِ. والمَنامَةُ ثوبٌ مربَّعٌ. والذَّعالِبُ ما تقطَّعَ منَ الثِّيابِ. المُلَدَّمُ والمُرَدَّمُ: المُرَقَّعُ. والذَّلاَذِلُ: أطرافُ الذَّيلِ واحِدُها ذُلْذُلٌ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute