أسماءُ قطعِ الإبلِ وجماعَتِهَا
الذَّودُ ما بينَ الثَّلاثِ إِلَى العشرِ وفي مثلٍ: الذَّودُ إِلَى الذَّودِ إبلٌ. والصرمةُ القطعةُ اليسيرةُ.
وصاحبُها مصرمٌ. ومنْ ثمَّ قيلَ للفقيرِ: مصرمٌ. والصُّبَّةُ منَ العشرينَ إِلَى الأربعينَ. والعكرةُ إِلَى الخمسينَ. والهجمةُ المائةُ ومَا دانَاها. وهنيدةُ المائةُ، معرفةٌ غيرُ مصروفةٍ. والعرجُ إِذَا بلغَتْ خمسمائةٍ إِلَى الألفِ. والبركُ إبلُ أهلِ الحواءِ كلِّهِ بالغاً ما بلغَ. والسَّربُ إبلُ القومِ، جاءَتْ سربُ بني فلانٍ، أيْ إبلهُمْ.
والتِّلادُ منَ الإبلِ الَّتِي تولدُ عندَ القومِ، وكذلكَ التَّليدُ. والطَّريفُ المستحدثُ. والجمعُ طرفٌ وتلدٌ.
أصواتُ الإبلِ
ماكانَ منَ الخفِّ فصوتهُ البغامُ. وقدْ بغمتْ تبغمُ. فإذا ضجِّتْ فهوَ الرُّغاءُ. وقدْ رغتْ ترغُو. فإذا طربتْ فِي إثرِ ولدِها فقدْ حنَّتْ. فإذا مدَّتِ الحنينَ فقدْ سجرتْ سجراً. فإذا بلغَتْ الهديرَ فأوَّلُهُ الكشيشُ. كشَّ كشيشاً. فإذا ارتفعَ فوقَ ذلكَ قيلَ: كتَّ كتيتاً. فإذا أفصحَ بالهديرِ قيلَ: هدرَ هديراً فإذَا صفَا صوتهُ قيلَ: قرقرَ قرقرةٍ. فإذَا أخفَى صوتهُ قيلَ: قلخَ قلخاً. وفحلٌ قلاخٌ. وبهِ سُمِّيَ الرَّجلُ.
أمرُ الفحلِ
بعيرٌ ذُو فحلةٍ، إِذَا كانَ يصلحُ للافتحالِ. وبعيرٌ مسدَّمٌ، وهوَ الَّذِي يرغبُ فِي فحلتهِ، فيحبَسُ. ويُقالُ لضرابِ الفحلِ: طرقهُ. وقدْ طرقَ الأنثَى طرقاً. والفحيلُ الَّذِي يصلحُ للضِّراب. وفحلٌ محجومٌ، إِذَا كمَّ فمهُ لئلَّا يعضَّ. والَّذِي يكمُّ بهِ الحجامُ. وفحلٌ مصعبٌ: لمْ يذلَّلْ. وبهِ سُمِّيَ الرَّجلُ مصعباً.
وصوَّى الرَّجلُ الفحلَ، يصوِّي تصويةً، إِذَا لمْ يحمِلْ عليهِ،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute